مجلس الأمن الدولي يطالب عقد جلسة طارئة لبحث "الاعتداء التركي" على دهوك

عرب وعالم

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

طالب العراق مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، عقد جلسة طارئة لبحث "الاعتداء التركي" على دهوك.

 

شكوى إلى مجلس الأمن

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أنه "تم توجيه رسالة الشكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي".


كان منتجع سياحي في قضاء "زاخو" بمحافظة دهوك تعرض لقصف مدفعي حمّلت بغداد الجيش التركي مسؤوليته، وأدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين بجروح.

 

واستدعت بغداد على إثره القائم بأعمالها من أنقرة، وطالبت بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية.


من جانبها، نفت تركيا مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت الخارجية إن "مثل هذه الهجمات" تقوم بتنفيذها "منظمات إرهابية"، داعية العراق "ألا يقوم بإعلانات تحت تأثير البروباجندا الإرهابية".


وتعرضت قاعدة "زليكان" التركية في محافظة نينوى العراقية، مساء الجمعة، إلى قصف بـ 3 صواريخ، ليكون الثالث من نوعه خلال أقل من 48 ساعة.

 

وقال مصدر أمني عراقي إن "محيط قاعدة زليكان التركية العسكرية في بعشيقة بمحافظة نينوى تعرض لقصف بـ3 صواريخ".


وفي وقت سابق، تعرضت قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق لهجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين صباح الجمعة، لم يوقع ضحايا، حسب مصدر محلي.

 

وقال مدير ناحية بامرني في إقليم كردستان ميران إسماعيل "هاجمت طائرتان مسيرتان صباح الجمعة قاعدة عسكرية تركية في ناحية بامرني وتم إسقاطهما دون حدوث خسائر".

 

وعشية القصف المدفعي الذي استهدف موقعا سياحيا في محافظة دهوك، هاجمت طائرات مسيرة نقاطا عسكرية تركية قرب قاعدة بامرني في قضاء العمادية شمال العراق.

وتقيم تركيا نحو 40 نقطة وقاعدة عسكرية في شمال العراق بالقرب من حدودها، حيث تطارد منذ أكثر من 25 عاما مقاتلي "حزب العمال الكردستاني"، التي تصنه أنقرة "منظمة إرهابية".


ويأتي الهجوم عقب تعرض منتجع سياحي في قضاء "زاخو" في الإقليم لقصف مدفعي حمّلت بغداد الجيش التركي مسؤوليته، وأدى إلى مقتل تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين بجروح، إلا أن أنقرة نفت تنفيذ هذا الهجوم.

 

واستدعت بغداد على إثره القائم بأعمالها من أنقرة، وطالبت بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية.