أهداف العراق من صفقة مقاتلات "رافال"

مجلة "فوربس" تكشف ما وراء أهداف العراق من صفقة مقاتلات "رافال" المرتقبة

عرب وعالم

 مقاتلات رافال
مقاتلات "رافال"

كشفت تقارير أن العراق يخطط لطلب ما لا يقل عن 14 مقاتلة من طراز "داسو رافال".

 

ووفقا لما ذكرته مجلة  "فوربس" الأمريكية أن جيل هذه الطائرات ترجع إلي الجيل 4.5 من فرنسا.

 

◄ ما مصير صفقة العراق حول المقاتلات

 

يذكر ان موقع "ديفنس نيوز" تحدث للمرة الأولى عن الصفقة في فبراير حيث أفادت تقارير بأن بغداد تخطط لدفع 240 مليون دولار مقابل المقاتلات بالنفط. وبخلاف ذلك، دون تفاصيل.


وأوضحت التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كان العراق يسعى للحصول على أحدث طراز "F4" أم "F3R"، كما لم يتضح ما إذا كان سيشتري طائرات جديدة كليا أم مستخدمة، أم مزيج من الاثنين، كما فعلت اليونان.

 

◄ ما هي  سبب رغبة العراق في تلك الطائرات؟

وبشأن أسباب شروع العراق للتطرق لهذه الطائرة أكدت التقارير بأن أهدافها ليست واضحة ففي النهاية، لدى البلد 34 طائرة من طراز " F-16C/D Block 52".

 

ومن المقرر أن يواصل سلاح الجو العراقي على الأقل التركيز على استهداف فلول تنظيم داعش في شتى أنحاء البلاد.

 

ويحتاج العراق إلى طائرات ذات محركات مروحية توربينية -لتحسين قدراته المحدودة بمجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع- بالإضافة إلى الطائرات المسيرة المسلحة الزهيدة، وهذه المسيرات فعالة، بدلًا من مقاتلات الجيل 4.5 الباهظة والمتطورة وذات الأداء العالي.

 

وكشفت مجلسة "فوربس" إلى أن العراق ربما يشتري أسطولًا متواضعا من مقاتلات "رافال" لتعمل في الأساس كوسيلة اعتراضية أو ببساطة ليكون لديه مصدر آخر للطائرات المقاتلة بخلاف الولايات المتحدة.

 

يذكر أنه في  عام 2011، بعد فترة طويلة من تدمير تلك الطائرات من طراز "ميراج" وإسقاط نظام صدام حسين، عرضت باريس أن تبيع إلى بغداد 18 طائرة معدلة من طراز "ميراج إف1" مقابل مليار دولار.

وأكدت مجلس "فوربس" إلى أن السبب الرئيسي الذي سيجعل العراق يسعى للحصول على طائرات رافال لاستخدامه بالمهمات الاعتراضية بدلًا من الحصول على طائرات "إف-16" إضافية، هو أن طائراته من طراز "إف-16" جاءت مسلحة فقط بصواريخ "إيه آي إم-7 سبارو" والصوارخ جو-جو "إيه آي إم-9"، ليس صواريخ "إيه آي إم-120 أمرام"، التي تتمتع بمدى مشابه لصواريخ "ميتيور" التي تعمل خارج مدى الرؤية البصرية.