بالأسلحة الثقيلة.. تجدد القصف الحوثي لقرية خبزة وارتفاع عدد القتلى

أخبار محلية

اليمن العربي

كثفت ميليشيات الحوثي هجومها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على قرية خبزة التابعة لمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، والمحاصرة منذ أيام، فيما ارتفع عدد الضحايا المدنيين جراء الهجمات الحوثية إلى 13 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.

 

وقال مصدر محلي، إن الميليشيات كثفت منذ فجر الخميس، قصف القرية بالمدفعية والسلاح الثقيل، ما تسبب في تدمير منازل على رؤوس ساكنيها.

 

أسلحة ثقيلة ومتوسطة

 

وأضاف المصدر أن تعزيزات كبيرة وصلت للميليشيا في محيط القرية، تمهيداً لاقتحامها، في ظل مقاومة من الأهالي واستماتتهم في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة عناصر الميليشيا المدججين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

 

وأوضح أن شخصين قتلا اليوم، وأصيب اثنان آخران جراء القصف الحوثي والهجمات المستمرة على القرية.

 

حصار منذ أيام

 

في حين كانت مصادر محلية في البيضاء أفادت في وقت سابق، بمقتل 11 شخصا من سكان القرية بين القتلى طفلان وامرأة.

 

وبحسب المصادر فإن القتلى هم من المدنيين سقطوا جراء الاستهداف للمنازل بالمدفعية والدبابات من قبل ميليشيا الحوثي.

 

وكانت ميليشيا الحوثي بدأت حصارها للقرية في 12 يوليو الجاري، بعد مزاعم بتعرض نقطة تفتيش تبعد عن القرية نحو 5 كيلومترات لاعتداء، الأمر الذي نفاه أهالي القرية.

 

الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل

 

وجه مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، الحكومة اليمنية بالتدخل العاجل لإغاثة سكان القرية المنكوبة، بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.

 

واطلع مجلس القيادة، في اجتماع عقد الخميس بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، على تقريرين من محافظة البيضاء والجهات الأمنية حول الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيات الحوثية في قرية خبزة المسالمة، بما في ذلك إحكام الحصار الخانق عليها ومنع الأهالي من الوصول إلى الخدمات الطبية والسلع الغذائية.

 

وفي السياق، قالت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، الثلاثاء الماضي، إنه في حال استمرار محاولات ميليشيات الحوثيين لاقتحام قرية خبزة فإن ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة وينسف الجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي.

 

وطالبت المجتمع الدولي والإقليمي بسرعة التحرك للضغط على ميليشيات الحوثيين، وإيقاف اعتدائها الصارخ على القرية وفك الحصار والالتزام بالهدنة.

 

وأشارت وزارة حقوق الإنسان إلى أن المعلومات التبريرية والمضللة التي يسوقها الإعلام الحوثي بشأن اعتداء أحد أهالي خبزة على نقطة عسكرية تابعة للحوثيين عارية من الصحة، وهي محاولة بائسة لاستخدامها كذريعة لاقتحام المنطقة والتنكيل بأهلها، والتمركز فيها.