الارياني يتفقد سير العمل في مؤسسة 14 أكتوبر ويؤكد على سرعة اصدار الصحفية

أخبار محلية

اليمن العربي

تفقد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني امس مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر بالعاصمة المؤقتة عدن، واطلع على اوضاع المؤسسة والجهود القائمة لاعادة تأهيلها تمهيدا لاعادة إصدار الصحيفة.

 

وخلال الزيارة التي رافقه فيها نائب وزير الاعلام حسين باسليم والقائم باعمال رئيس مجلس ادارة المؤسسة محمد باشراحيل ووكيل الوزارة ايمن ناصر، طاف الارياني بأقسام المؤسسة والمطابع وأقسام التحرير، واستمع الى هموم الصحفيين والعمال وتطلعاتهم واطلع على سير العمل الجاري لاعادة التأهيل واعمال الصيانة والخطط المعدة لاعادة الاصدار.

 

وعقد الارياني اجتماع مع قيادة صحيفة 14 أكتوبر ومدراء الادارات نقل خلاله لكادر المؤسسة تحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس.

 

واكد ان الصحيفة ستناقش كل اهتمامات المواطنين بكافة توجهاتهم بالاسلوب الهادف والبناء بالاضافة الى مناقشة ونقلها الى الجهات ذات العلاقة بكل موضوعية ومصداقية، وحث منتسبي المؤسسة على تكثيف الجهود للارتقاء بالعمل وتجويد العمل الصحفي، بما يخدم المصلحة الوطنية.

 

واشاد الارياني بجهود طاقم المؤسسة ودور الاعلام الوطني والمسئول في تهيئة الرأي العام للالتفاف حول القيادة السياسية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، وجهود توحيد الصف الوطني من أجل استعادة الدولة وحماية اليمن من المشروع الإيراني وأداته مليشيا الحوثي.

 

وأكد حرص الحكومة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه المؤسسة، واستعداد الوزارة لتقديم التسهيلات لإعادة اصدار الصحيفة بشكل يومي، لتواكب عملية تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة وإيصال صوت الشرعية الى الرأي العام في هذه المرحلة الهامة.

 

وثمن الارياني جهود الاشقاء وفي مقدمتهم تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية والتضحيات التي بذلت في سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها ، مؤكدا بأن هذه الجهود والدماء الزكية التي سالت من قبل الابطال الميامين المدافعين عن الهوية والعزة والكرامة باسناد سخي وأخوي من الاشقاء هي من وفرت لنا هذه الفرصة للتواجد في هذا الصرح الوطني.

 

ولفت الوزير الى واقع الصحافة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الذي يعاني فيه الصحفيين أشد المعاناة حيث تعرضوا للاختطاف والاعتقال والاخفاء القسري وقتل العديد منهم في عمليات القنص بينما يتعرض عدد منهم لقرارات القتل واصبحت الصحافة في تلك المناطق صوت واحد وهو صوت المليشيا وافكارها الارهابية الهدامة التي تدعوا الى الموت والقتل والدمار.