186 انتهاكا حوثيا للهدنة.. ومقتل وإصابة 18 جنديا يمنيا

أخبار محلية

اليمن العربي

سجلت قوات الجيش الوطني ارتكاب مليشيات الحوثي 186 انتهاكا للهدنة الأممية ما أسفر عن مقتل وإصابة 18 جنديا في 6 محافظات.

 

وفي بيان للجيش، الثلاثاء، قال إن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ارتكبت 186 خرقاً يومي الأحد والإثنين 17- 18 يوليو/تموز في جبهات الحديدة وتعز وحجة وصعدة والجوف ومأرب.

 

وتصدرت جبهات الساحل الغربي في معدل الخروقات بنسبة بلغت 104 انتهاكات على محورين قتالين في حيس والبرح فيما توزعت بقية الانتهاكات على جبهة مأرب بمعدل 27 خرقاً و21 انتهاكا بمحور تعز و25 في حجة، و9 خروقات بمحافظتي صعدة والجوف، وفقا للبيان.

 

ووفقا للبيان فقد تصدت قوات الجيش لهجمات برية للحوثيين على جبهتين في جنوب مأرب ومديرية عبس في حجة، فيما تنوعت بقيّة الخروقات بين القصف المدفعي والقنّص وهجمات بالطائرات المفخخة.

 

وأسفرت خروقات مليشيات الحوثي عن مقتل 3 جنود وإصابة 15 آخرين، كما نشطت المليشيات الحوثية في استحداث مواقع ونصب أسلحة، ونشر قناصة وطائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات، طبقا للبيان.

 

أمام الخروقات الحوثية، جدد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، الثلاثاء، التأكيد على الالتزام بالهدنة الأممية مشيرا في الوقت ذاته إلى بقاء القوات في مختلف المحاور يدها على الزناد حتى تجنح مليشيات الحوثي للسلام.

 

جاء ذلك خلال زيارته الأولى لجبهات الساحل الغربي للاطلاع على جاهزية القوات المشتركة، بحسب بيان للمقاومة الوطنية.

 

وحيا المقدشي البطولات النادرة لقوات المشتركة وقوات حراس الجمهورية وألوية العمالقة، في خدمة الوطن ومقارعة مليشيات الحوثي ومشروعها الإيراني، مشيدا بتمسكها بنهجها الواحد المتمثل في وحدة الصف الوطني نحو عدو واحد هو المشروع الإيراني وأدواته الحوثيين.

 

وقال وزير الدفاع مخاطبا القوات في محاور القتال "نحن في هدنة وملتزمون بها وقدمنا التنازلات لتحقيق السلام وتخفيف المعاناة عن شعبنا؛ إلا أن أيدينا على الزناد في ظل عدو لا عهد له؛ فإن جنحت مليشيات الحوثي للسلم فنحن أهل السلم، وإن اختارت الحرب فنحن أهل لها".

 

وأكد أن إحلال السلام الدائم في اليمن لن يتحقق إلا باستعادة الدولة وتحرير البلاد من التدخل الإيراني ومليشياتها الحوثية والجماعات الإرهابية، وإزالة الخطر الذي تمثله على الأمن الإقليمي والعالمي وتهديداتها للملاحة الدولية.

 

وأعرب المقدشي عن تقديره وشكره لمواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات المساند لليمن وقيادته وقواته في معركة الدفاع المشترك، وما يقدمونه من دعم عسكري وسياسي واقتصادي وتنموي.

 

ومؤخرا، ارتفعت وتيرة نشاط القيادة اليمنية في جبهات القتال لتعميد توافق القوات على الأرض تحت مظلة المجلس الرئاسي ما حمل رسائل مزعجة لمليشيات الحوثي.

 

ويشهد اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 إبريل/نيسان الماضي وجددت شهرين إضافيين، حيث استوفت الحكومة اليمنية والتحالف العربي تنفيذ بنودها الإنسانية بما فيه وقف العمليات العسكرية وذلك رغم تصاعد خروقات مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.