وزير الخارجية السعودي: بدون تعاون أوبك+ الجماعي سيكون من المستحيل ضمان إمدادات نفط كافية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أنه بدون تعاون تحالف "أوبك+" الجماعي سيكون من المستحيل ضمان إمدادات نفط كافية.

 

قال وزير الخارجية السعودي اليوم الثلاثاء إنه لا يرى نقصا في النفط بالسوق وإنما يوجد نقص في طاقة التكرير مما يجعل من الضروري زيادة الاستثمار في القدرة على معالجة النفط الخام إلى مختلف المنتجات النفطية.

 

وأضاف وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود للصحفيين في طوكيو "حتى اليوم لا نرى نقصا في النفط في السوق. هناك نقص في طاقة التكرير وهي مشكلة أيضا لذلك نحن بحاجة إلى زيادة الاستثمار في طاقة التكرير".

 

وأمس الإثنين، قال البيت الأبيض  إنه يتوقع أن يزيد كبار منتجي النفط في تحالف أوبك+ إنتاج الخام في أعقاب رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط.

 

وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير أمس الإثنين أن إنتاج النفط في الأحواض الصخرية الرئيسية في الولايات المتحدة سيرتفع بمقدار 136 ألف برميل يوميا إلى 9.068 مليون برميل يوميا في أغسطس/ آب المقبل، أعلى مستوى منذ مارس/آذار 2020 .

 

وقالت الوكالة الحكومية إن إنتاج الخام في حوض بيرميان في تكساس ونيو مكسيكو، أكبر حوض أمريكي للنفط الصخري، من المنتظر أن يزيد بمقدار 78 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي عند 5.445 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب المقبل.

 

 ارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف اليوم الثلاثاء لتعوض بعض خسائرها في وقت سابق من الجلسة وبعد صعود بأكثر من خمسة دولارات للبرميل في الجلسة السابقة وسط مخاوف من قلة الإمدادات.

 

وبحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسوية سبتمبر/أيلول 17 سنتا إلى 106.51 دولار للبرميل. وارتفع الخام 5.1 بالمئة أمس الإثنين وهي أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ 12 أبريل/نيسان الماضي.

 

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس/آب 36 سنتا إلى 102.96 دولار للبرميل. وقفز الخام 5.1 بالمئة أمس الإثنين في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ 11 مايو/أيار الماضي.

 

وينقضي أجل عقد أغسطس/آب لخام غرب تكساس الوسيط غدا الأربعاء وسجلت العقود الآجلة لسبتمبر/أيلول الأكثر تداولا 99.74 دولار للبرميل بزيادة 32 سنتا.

 

واضطربت أسعار النفط بفعل مخاوف متعلقة بالإمدادات بعد عقوبات غربية على إمدادات الخام والوقود الروسية أدت إلى اضطراب الشحنات التجارية إلى المصافي ثم إلى المستهلكين، فضلا عن زيادة مخاوف من أن تؤدي محاولات البنك المركزي الأمريكي السيطرة على التضخم إلى ركود يخفض الطلب مستقبلا على الوقود.

 

وتلقت أسعار النفط دعما من انخفاض الدولار اليوم الثلاثاء. وحومت العملة الأمريكية عند أدنى مستوى في أسبوع، الأمر الذي يجعل النفط المقوم بالدولار أقل ثمنا لحائزي العملات الأخرى.