ليبيا ترفع حالة "القوة القاهرة" عن الحقول النفطية

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت مؤسسة النفط الليبية رفع حالة "القوة القاهرة" عن الحقول النفطية واستعداداها للتصدير، مشيرة إلى استعدادها لتصدير مليون و600 ألف برميل نفط من عدة موانئ خلال 48 ساعة فقط.

 

وأكد رئيس مؤسسة النفط الليبية، فرحات بن قدارة، أن مجلس الإدارة المُعين من حكومة الوحدة الوطنية، يسعى لتطوير أداء المؤسسة وجعلها مثالًا يُحتذى به محليًا ودوليًا.

 

وقال خلال اجتماعه، الإثنين، بالمدراء العامين ومدراء الإدارات بالمؤسسة، إن مجلس إدارته كُلِف بأمانة ويحاول تأديتها بقدر المستطاع بما يحمى أموال الليبيين. 

 

وأضاف: "رسالتنا بسيطة، إذ نهدف إلى تطوير عمل المؤسسة وزيادة الشفافية، والعمل بأساليب الإدارة العلمية الحديثة، من تخطيط، وتوجيه، ورقابة وتنظيم، ومراجعة".

 

وفي وقت سابق، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، رفع حالة القوة القاهرة واستئناف الصادرات من ميناءي البريقة والزويتينة.

 

وطمأنت المؤسسة، السوق النفطية بأن ليبيا والمؤسسة مستمرون في النهوض بمسؤولياتهم، والمحافظة على تدفق النفط بانتظام للأسواق العالمية، لافتة إلى إصدارها تعليمات للشركات بزيادة القدرة الإنتاجية تدريجيا من النفط والغاز الطبيعي، دون أن تحدد أرقاما أو نسب الزيادة.

 

وكانت مؤسسة النفط المملوكة للدولة أعلنت سابقا عن فرض القوة القاهرة على موانئ البريقة والزويتينة والسدرة وراس لانوف على خلفية إيقاف جزء كبير من إنتاج وتصدير النفط من قبل داعمين للحكومة المكلفة من مجلس النواب في أبريل/نيسان الماضي. 

 

وبحسب بيانات سابقة نشرتها المؤسسة، تراوحت الصادرات اليومية خلال يونيو/حزيران بين 365 إلى 409 آلاف برميل، بانخفاض يقدر بـ865 ألف برميل عن معدلات الإنتاج في الظروف الطبيعية، علاوة على فقدان 210 ملايين قدم مكعب من الغاز في اليوم.

 

وتسبب الإغلاق في خسارة 16 مليار دينار ليبي حتى مطلع يونيو/حزيران الماضي، بحسب تقديرات سابقة للمؤسسة، كما ساهم في خسارة 1000 ميجاوات من الطاقة فاقمت من أزمة انقطاع الكهرباء وفقا لتصريحات سابقة لرئيس حكومة طرابلس.