آخر تحديث باستراتيجية روسيا في أوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

حدثت روسيا ضمن عمليتها العسكرية في أوكرانيا استراتيجيتها، من خلال التوجيه بإعطاء الأولوية لتدمير صواريخ كييف.

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين إن الوزير سيرجي شويجو وجه الجيش لأن تكون أولويته هي تدمير الصواريخ وقذائف المدفعية الأوكرانية بعيدة المدى.

 

وتقول كييف إنها نفذت سلسلة من الضربات الناجحة على 30 من المراكز اللوجيستية ومستودعات الذخيرة الروسية، باستخدام قاذفات متعددة الفوهات تلقتها في الفترة الأخيرة.

 

وأمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الوحدات العسكرية بتكثيف العمليات لمنع الضربات الأوكرانية على شرق أوكرانيا والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها روسيا، حيث قال إن كييف قد تضرب البنية التحتية المدنية أو السكان، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.

 

وبدت تصريحاته بمثابة رد مباشر على ما وصفته كييف بسلسلة من الضربات الناجحة التي نفذت على 30 من المراكز اللوجستية ومراكز الذخيرة الروسية باستخدام العديد من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة التي قدمها الغرب مؤخرا.

 

وكان مسؤول عسكري أوكراني قال أمس الأحد، إن روسيا تستعد للمرحلة التالية من هجومها في أوكرانيا، بعد أن قالت موسكو إن قواتها ستكثف عملياتها العسكرية في "جميع مناطق العمليات".

 

وانهمرت صواريخ وقذائف روسية على عدد من المدن في ضربات تقول كييف إنها أدت إلى مقتل العشرات في الأيام الأخيرة.

 

وقال فاديم سكيبيتسكي، المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية، يوم السبت "ليست ضربات صاروخية من الجو والبحر فحسب.. بل يمكننا أن نرى القصف على طول خط التماس بأكمله، على طول خط المواجهة بأكمله. هناك استخدام نشط للطيران التكتيكي وطائرات الهليكوبتر الهجومية".

 

وتابع "هناك بالفعل نشاط معين للعدو على طول خط المواجهة بأكمله ... من الواضح أن الاستعدادات جارية الآن للمرحلة التالية من الهجوم".

 

وذكر الجيش الأوكراني أن روسيا تعيد على ما يبدو تجميع وحداتها لشن هجوم على مدينة سلافيانسك ذات الأهمية الرمزية، التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة دونيتسك الشرقية.

 

وإلى الجنوب، تعرضت مدينة نيكوبول على نهر دنيبرو لهجوم بأكثر من 50 صاروخا روسيا من طراز جراد، مما تسبب في مقتل شخصين تم العثور عليهما تحت الأنقاض، وفقا لما ذكره حاكم المنطقة فالنتين ريزنيشنكو.

 

وتسمي موسكو، الحرب الدائرة بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع السلاح و"القضاء على النازية" في جارتها، وتستخدم لذلك أسلحة عالية الدقة لتقويض البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وحماية أمنها. ونفت مرارا استهداف المدنيين.

 

بينما تقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن الصراع هو محاولة غير مبررة لإعادة احتلال دولة تحررت من حكم موسكو مع انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.