188 خرقاً حوثياً للهدنة في 48 ساعة تؤدي لمقتل وجرح 17 جندياً

أخبار محلية

اليمن العربي

رغم الهدنة الأممية إلا أن المليشيات الحوثية لم تنفك عن ممارسة ديدنها المعادي لأي تهدئة، فأطلقت سبل العنان لعناصرها على جبهات عدة.

 

فالجيش اليمني أعلن السبت، مقتل وإصابة 17 جنديا من عناصره، خلال هجمات "غادرة" وخروقات متصاعدة نفذتها مليشيات الحوثي في 7 محاور قتالية.

 

وبحسب بيان للجيش فإنه تصدى لهجوم بري شرس نفذته مليشيات الحوثي في محور الأقروض في محافظة تعز، ضمن جملة خروقات ارتكبها الانقلابيون خلال يومي الخميس والجمعة (14- 15 يوليو/تموز الجاري) في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب.

 

188 خرقا

 

وأكد الجيش أن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران ارتكبت، 188 خرقا للهدنة الأممية منها 74 انتهاكا عسكريا في محاور جبهات الساحل الغربي للبلاد.

 

وأشار إلى أن باقي الخروقات الحوثية العدائية "توزعت على حجة بمعدل 46 خرقاً و31 اعتداء في تعز، و26 انتهاكا بمأرب، و11 خرقا في محاور جبهات صعدة والجوف والضالع".

 

خروقات مليشيات الحوثي أسفرت عن مقتل 8 جنود من قوات الجيش اليمني وإصابة 9 آخرين في مواقع متفرّقة، خاصة بعد أن استخدم الانقلابيون سلاح المدفعية والقناصة والمسيرات المفخخة في هجماتهم الغادرة، بحسب البيان.

 

حفر الخنادق

 

كما واصلت عمليات تشيد المواقع والتحصينات وحفر الخنادق وحشد تعزيزات ونشر مسيرات تجسسية في مختلف الجبهات، مستغلّة التزام قوات المجلس الرئاسي بوقف إطلاق النار، طبقا للبيان.

 

وضاعفت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران من خروقاتها المتكررة، في الوقت الذي تقول فيه الحكومة المعترف بها دوليا إن هذه الانتهاكات تعد مؤشرات سلبية لا تشجع على الاستمرار في الهدنة التي تم تجديدها في 2 يونيو/حزيران الماضي.

 

ويسابق الحوثيون الزمن في استثمار الهدنة الإنسانية لصالح حشد المقاتلين وترتيب صفوفهم العسكرية وتحديث ترسانة السلاح عبر التهريب استعدادا لجولة حرب جديدة، وفق خبراء يمنيين.