"إشارة لدور المملكة".. الجبير يعلق على زيارة بايدن للسعودية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إشارة لدور المملكة بالمنطقة والعالم.

 

وقال الجبير، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية إشارة كبيرة لدور المملكة في المنطقة وفي العالم ولأهمية هذه العلاقة للولايات المتحدة، وللتشاور مع قيادة المملكة، مشيرا إلى أن هذه أول زيارة للرئيس الأمريكي منذ توليه الرئاسة، وستساهم في دعم وتأكيد العلاقات بين البلدين ودفع العلاقات إلى أفق أقوى على مدى العقود القادمة.

 

وأضاف أن المملكة لها دور مهم في الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم، فهي دولة ‏عضو في مجموعة العشرين وأكبر مصدر للنفط في العالم ومن أكبر المستثمرين في العالم وموقعها الجغرافي يربط بين ثلاث قارات آسيا أوروبا وأفريقيا، وفيها الحرمين الشريفين قبلة المسلمين، وهي تلعب دورها كأكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومن أكبر 20 اقتصادا في العالم.

 

ونوه إلى أن مكانة المملكة واحتضانها للعديد من القمم يدل على احترام الدول لها، ونظرة الدول لها دولة أساسية، ولذلك يتم الاستجابة لعقد هذه القمم، وهذا شيء ليس بغريب على المملكة، موضحا أن المملكة قد استضافت ثلاث قمم في ثلاثة أيام عندما زار الرئيس السابق دونالد ترامب المملكة فقد كان هناك قمة سعودية أمريكية، وقمة خليجية أمريكية، وقمة إسلامية أمريكية.

 

كما استضافت الرئيس الأسبق باراك أوباما في قمة سعودية أمريكية خليجية، وقمة خليجية أمريكية، وتم دعوة عدد من الدول للمشاركة فيها، إضافة إلى استضافة المملكة لقمم إسلامية وعربية بشكل مستمر وهذا يعكس دور المملكة وحجمها والاحترام الذي تناله في الخليج والعالم العربي والعالم الإسلامي والعالم بأكمله.

 

وشدد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي والمبعوث لشؤون المناخ على أن المملكة و الولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية ومتينة في كافة المجالات.

 

ولفت إلى الشراكة بين البلدين خاصة فيما يتعلق بأمور الطاقة وأمن الطاقة والغذاء وأمن الغذاء ومواجهة التغير المناخي و مواجهة التحديات في الإمدادات العالمية والأمور في الأسواق المالية العالمية والاقتصاد العالمي.

 

كما لفت إلى الشراكة بين الرياض وواشنطن بشأن حرية الملاحة والقضايا التي تهم أمن واستقرار المملكة مثل سياسات إيران ودعم العراق والتعامل مع الأزمة في سوريا وفي لبنان و في إيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي ومع التحديات في القرن الأفريقي والأزمة في ليبيا ودول الساحل في أفريقيا.

 

وأضاف أن الشراكة بين البلدين تشمل كذلك العمل معا فيما يتعلق بأفغانستان ‏ودعمها ومساندتها لتكون دولة طبيعية يعيش فيها مواطنيها حياة طبيعية وألا تكون بلادا وملاذا آمنا للتطرف والإرهاب ، فهم يتعاملون بشكل قوي جدا وموثق فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب وتمويل الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف، إضافة إلى التعامل بين البلدين في استكشاف الفضاء والتقنية بالنسبة للهيدروجين والطاقة المتجددة.

 

وتابع عادل الجبير قائلا:" هناك استثمارات وتجارة ضخمة جدا بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في السعودية، ومئات الآلاف من أبنائنا وبناتنا تعلموا في الولايات المتحدة ، وهناك أكثر من 80,000 مواطن أمريكي مقيمين في المملكة منهم من أجدادهم كانوا في المملكة واستمرت علاقتهم مع المملكة، فهذه العلاقات متينة جدا.