هواتف آيفون جاهزة للاستخدام تحت المطر قريبا.. ما القصة؟

تعيش شركة أبل حاليا فترة انتعاشة مميزة، بفضل ما تعلن عنه من براءات اختراع، ستسهم في تطوير شكل أجهزتها الذكية مستقبلا.

وكانت من أحدث براءات الاختراع التي أعلنت عنها الشركة العملاقة، براءة اختراع جديدة سجلتها في مكتب USPTO في الولايات المتحدة ستتيح ميزة تشغيل هاتف آيفون للمرة الأولى تحت المطر، دون القلق من تأثير مياه الأمطار عليه.

وعلى الرغم من اتاحة تقنية لعمل الهواتف الذكية في أجواء رطبة ومقاومة المياه، إلا أن هذه الهواتف لم تثبت كفاءة بعيدة المدى في النجاة من الاختلاط بالمياه.

من أسباب ذلك ما لمسه مستخدمو هذه الهواتف من صعوبة في التحكم في الشاشة في وجود المياه، وهو ما ترغب أبل في التغلب عليه باختراعها الجديد.

وبحسب ما نشر من لقطات توضح براءة الاختراع الجديد من أبل، في الخاصية الجديدة ستعزز قدرة التحكم في الهاتف أثناء الأمطار عبر مستشعرات للرطوبة والضغط، تزيد من قدرة الشاشة على الادراك السريع للمس المستخدم لها، وتزيد من حساسية الشاشة لهذا السبب.

ولم تكشف أبل حتى الآن عن موعد رسمي تطلق به هذه الخاصية الجديدة عبر هواتفها المستقبلية من آيفون.

براءة اختراع لساعة أبل

في الوقت نفسه، كانت كان أحدث ما تم الكشف عنه من تنبؤات تتعلق بالساعة الجديدة المرتقبة من أبل، ظهور براءة اختراع وثقتها شركة أبل، من خلالها ستتمكن الشركة من تضمين مستشعر بصمة الإصبع للمرة الأولى بساعتها الذكية.

وحتى الآن تقنية مستشعرات البصمة تتغيب عن كافة الأجهزة الذكية القابلة للارتداء من كافة الماركات البارزة، لذا في حالة إطلاق أبل بشكل رسمي لهذه التقنية، ستكون أولى شركات التقنيات في العالم التي تتيح مثل هذه التقنية عبر أجهزتها للمستهلكين.

ووفق الصورة التي تداولتها مواقع التقنيات لمشروع براءة الاختراع الذي وثقته أبل، يتضح أن تقنية استشعار البصمة ستقدم من أبل في جيل جديد من ساعات أبل الذكية، ومن المقرر وفقاً للصور أن يأتي مستشعر البصمة إلى جانب زر التاج في الساعة الذكية، وهو تصميم متوقع للساعة الذكية، حيث يأتي مستشعر البصمة غالباً مدمجا في زر مخصص، ولن يكون عبر الشاشة الرئيسية كما هو متبع في هواتف أبل الذكية.