غوتيريش يطالب بمحاسبة المسؤولين عن القصف "المروع" على فينيتسيا

عرب وعالم

اليمن العربي

ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، بشدة بالقصف الصاروخي الروسي الذي استهدف مدينة فينيتسيا الواقعة في وسط أوكرانيا، وأودى بحياة 23 شخصاً على الأقل، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذا القصف.

 

وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في بيان إن غوتيرش "يشعر بالصدمة إزاء الهجوم الصاروخي المروع ضد مدينة فينيتسيا في وسط أوكرانيا"، مضيفاً أن "الأمين العام يندد بأي هجمات ضد مدنيين أو بنى تحتية مدنية ويكرر دعوته لمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الانتهاكات".

 

وفي وقت سابق من الخميس كانت خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا قد قالت إن ثلاثة صواريخ روسية سقطت على وسط مدينة فينيتسيا الواقعة جنوب غربي العاصمة كييف، مما أوقع العديد من القتلى والجرحى.

 

وقال قائد الشرطة الوطنية، إيهور كليمنكو، إن الصواريخ أصابت مبنى إدارياً وألحقت أضراراً بمبانٍ سكنية قريبة، مما تسبب في حريق هائل امتد إلى مرآب سيارات وأدى إلى احتراق عدة مركبات.

 

وتعليقاً على القصف، كتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على تطبيق "تليجرام": "هناك جرحى وقتلى بينهم طفل صغير.. ما هذا إن لم يكن عملاً إرهابياً صريحاً؟".

 

من جهتها لم تعلق وزارة الدفاع الروسية على التقارير الواردة من فينيتسيا. وتنفي روسيا، استهداف المدنيين عمداً خلال عمليتها العسكرية المستمرة منذ 24 فبراير في أوكرانيا.

 

من جانبه، كتب نائب مدير المكتب الرئاسي الأوكراني، كيريلو تيموشينكو، على تطبيق تليجرام، أن غواصة روسية في البحر الأسود أطلقت صواريخ كاليبر كروز على المدينة، وأن من بين القتلى ثلاثة أطفال.

 

أما حاكم منطقة فينيتسا، سيرهي بورزوف، فقال إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت أربعة صواريخ أخرى فوق المنطقة.