البحسني يشدد على ضرورة استغلال الموارد الطبيعية والارتقاء بقطاع الزراعة

أخبار محلية

اليمن العربي

شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، على ضرورة استغلال الموارد الطبيعية من الأرض، والبحث عن الطرق الترشيديه في عملية الري للمزارع، وتسخير الموارد البشرية في عملية الارتقاء بقطاع الزراعة.

 

جاد ذلك خلال ترأسه، اليوم، بمدينة المكلا محافظة حضرموت، اجتماعاً ضم وكيلا المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، والمساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي، ومديري مكاتب الزراعة والري بالساحل والوادي، وعدد من المختصين في مجال الزراعة، لمناقشة جوانب الزراعة، وبحث سبل تحسينها، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مسألة الأمن الغذائي، والتطرق إلى إمكانية زيادة عملية التحصيل للمحاصيل الزراعية، وخصوصاً الحبوب، وكذا الاهتمام ببقية المحاصيل الأخرى من الخضروات والفواكه، من خلال استغلال الموارد الطبيعية من المساحة الجغرافية للأرض والمياه والموارد البشرية.

 

ودعا البحسني، المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى مساندة الجهود في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمن الغذائي..مؤكداً على اهمية تسليط وسائل الإعلام الضوء على هذا الجانب لأهميته في التشجيع على اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الجوع.

 

وجدد البحسني، دعم مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت للمزارعين، من خلال توفير لهم مولدات صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية ومنحهم القروض عبر صندوق دعم الشباب بالمحافظة، لرفع القدرة الإنتاجية في التحصيل الزراعي..موجهاً بتشكيل لجنة برئاسة وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي، وتضم المختصين والمعنيين، لتحسين وضع الزراعة بمحافظة حضرموت، على أن تبدأ اللجنة أول مهامها بالتحضير لعقد ورشة عمل موسعة تحت شعار (الزراعة في حضرموت وتحديات الأمن الغذائي) في منتصف أغسطس القادم، على أن يشارك فيها جميع المختصين وممثلين عن المزارعين في ساحل ووادي المحافظة.

 

وكلّف البحسني، رئيس اللجنة بمتابعة مديري عموم مكاتب الزراعة والري والأكاديميين في جامعتي حضرموت وسيئون، لإعداد الوثائق العلمية اللازمة الخاصة بالورشة، على أن تتضمن الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع الزراعة، والحلول المقترحة لمعالجتها، بما يضمن تحسين مستوى التحصيل، وزراعة محاصيل أخرى في محافظة حضرموت..موجهاً مديري عموم مكاتب الزراعة بالساحل والوادي بالنزول إلى الفلاحين والاستماع منهم إلى أبرز معاناتهم والصعوبات التي تواجههم، وبحث معهم الحلول والمعالجات لتحسين أوضاع الزراعة.