على خطى زوجها.. جيل بايدن تسجل أول هفوة وتعتذر

عرب وعالم

اليمن العربي

على خطى زوجها، سجلت السيدة الأولى الأمريكية أولى هفواتها عندما وصفت اختلاف المجتمع اللاتيني في أمريكا، بشطائر التاكو المكسيكية.

 

وشبهت جيل بايدن اللاتينيين في اختلافهم وتميزهم بأنهم مثل "شطائر تاكو المكسيكية"، وذلك خلال كلمة في مؤتمر بسان أنطونيو في ولاية تكساس كانت تحاول فيها الإشادة بالأمريكي المكسيكي الأصل راؤول إيزاغوري، الذي قاد منظمة الحقوق المدنية لمدة 30 عاما.

 

وقالت بايدن: "راؤول ساعد في بناء هذه المنظمة على أساس أن المجتمع متنوع، متميز... فريد من نوعه مثل شطائر تاكو هنا في سان أنطونيو".

 

لكن الرابطة الوطنية للصحفيين من أصول لاتينية ردت في منشور على "تويتر"، قائلة: "لسنا شطائر تاكو".

 

وكتبت في بيانها أن "استخدام شطائر التاكو في محاولة لإثبات تفرد اللاتينيين في سان أنطونيو يدل على نقص المعرفة الثقافية والحساسية لتنوع اللاتينيين في المنطقة.. تشجع الرابطة الدكتورة بايدن وفريق كتابة خطاباتها على تخصيص وقت في المستقبل لفهم تعقيدات شعبنا ومجتمعاتنا بشكل أفضل".

 

وتابعت: "يتشكل تراثنا كلاتينيين من مجموعة متنوعة من الناس في الشتات والثقافات وتقاليد الطعام، ولا ينبغي اختزاله في صورة نمطية".

 

ووفقا لـ"يورونيوز"، فقد انضم السيناتور ماركو روبيو، وهو جمهوري من فلوريدا، وميامي ومن أصل كوبي، إلى منتقدي السيدة الأولى أيضاً بشكل غير مباشر عبر نشر صورة شطيرة تاكو مع وسم يقول إنها صورة حساب شخصية جديدة.

 

اعتذار

 

وفي مقابل الانتقادات، نشر مايكل لاروزا، المتحدث باسمها، بيان اعتذار إلى المجتمع اللاتيني، قال فيه إن "السيدة الأولى تعتذر، لأن كلماتها لم تكن تنقل أي شيء سوى الإعجاب الخالص والحب للمجتمع اللاتيني".

 

وقبل أيام، كانت جيل بايدن محور تركيز وسائل الإعلام الأمريكية بعدما أوقف الجيش الأمريكي عقد جنرال عسكري، ووضعه قيد التحقيق، بسبب تغريدة سخر فيها من السيدة الأولى.