الجيش يتصدى لـ7 عمليات حوثية.. والمليشيات تقصف مخيمات بتعز

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلن الجيش الوطني، الأربعاء، صد 7 عمليات هجومية برية لمليشيات الحوثي استهدفت مواقع قواته بـ4 محافظات ضمن تصعيد الانقلابيين ضد الهدنة.

 

وسجل الجيش في بيان 146 انتهاكا حوثيا للهدنة المدعومة من الأمم المتحدة خلال 48 ساعة مضت، حيث ارتكبتها المليشيات يومي (11- 12 يوليو/تموز) في جبهات الحديدة وتعز والضالع ولحج وحجة والجوف ومأرب.

 

وعلى رأس الخروقات وفقا للبيان، هجوم بري شرس لمليشيات الحوثي استهدف السيطرة على موقع عسكري مهم في جبهة "حمالة" في محافظة لحج.

 

كما شنت مليشيات الحوثي 6 هجمات برية عبر محاولات تسلسل أخرى على مواقع متفرقة منها 3 هجمات في جبهات "صرواح" و"المخدرة" و"الكسارة" غرب مأرب، وهجوم رابع غربي مدينة تعز، وهجومان على جبهة "الفاخر" في الضالع، طبقا للمصدر.

 

وأكد البيان على تصدي القوات اليمنية على مختلف المحاور باقتدار وكفاءة عالية لجميع هجمات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

 

وأشار إلى "توزع بقية الخروقات بمعدل 39 انتهاكا في حجة و48 خرقا في الساحل الغربي و31 خرقاً بمأرب، و19 خرقاً في جبهات محور تعز، و9 خروقات في محاور الضالع والجوف، ولحج".

 

وأسفرت هجمات مليشيات الحوثي عن سقوط 5 جنود جرحى، فيما تكبدت مليشيات الحوثي قتلى وجرحى.

 

في السياق ذاته، استهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية، الأربعاء، تجمعات سكانية للنازحين غرب محافظة تعز، فيما قصفت بقذائف جوية بطيران مسير مواقع عسكرية بطور الباحة في لحج غير آبهة بأرواح السكان والهدنة الأممية.

 

 وبحسب بيان آخر للقوات المشتركة، فإن مليشيات الحوثي صوبت مدافع رشاشة وأطلقت قذائف مدفعية على مخيمات متناثرة في "وادي الحناية" في قطاع "الكدحة"، غربي تعز.

 

وتضم البلدة مخيمات مصغّرة لعشرات الأسر النازحة، وأثار القصف الحوثي الفزع لدى الأهالي، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، وفقا للبيان.

 

 واعتبر البيان الهجوم على المخيمات إحدى الجرائم الحوثية ضد الإنسانية والتي تقوض استمرار الهدنة الأممية التي لم يتبق من عمرها غير بضعة أسابيع وسط جهود للمبعوث الدولي لتمديدها للمرة الثالثة.

 

ودخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان الماضي وتم تجديدها في 2 يونيو/حزيران الماضي شهرين إضافيين، حيث استوفت الحكومة اليمنية والتحالف العربي تنفيذ بنودها الإنسانية بما فيها وقف العمليات العسكرية وذلك رغم تصاعد خروقات مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.