العاهل السعودي ورئيس تركيا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

عرب وعالم

اليمن العربي

بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، العلاقات الثنائية وعددًا من القضايا الإقليمية.

 

جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، بحسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية نشرته، مساء الأربعاء، على موقعها الإلكتروني.

 

وتبادل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التهاني مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وفق المصدر نفسه.

 

ويعتبر هذا ثاني اتصال بين القيادتين السعودية والتركية، بعد اتصال مماثل أجراه أردوغان، الإثنين، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

 

وهذا أول اتصال بين الجانبين منذ الزيارة الأخيرة التي أجراها الأمير محمد بن سلمان لأنقرة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، للمرة الأولى منذ توليه منصبه؛ لإجراء محادثات مع الرئيس التركي، وصفها مسؤول تركي آنذاك بأنها "بداية حقبة جديدة في العلاقات".

 

وكالة الأنباء السعودية قالت هي الأخرى إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، تلقى اتصالًا هاتفيًا، من أردوغان، هنأه خلاله بعيد الأضحى المبارك.

 

وأضافت الوكالة: "وقد تبادل خادم الحرمين الشريفين التهنئة مع رئيس تركيا بهذه المناسبة السعيدة، سائلا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية بالخير والمسرات".

 

وتابعت: "وأعرب رئيس جمهورية تركيا عن التهنئة بمناسبة نجاح موسم الحج، مشيداً بحسن التنظيم".

 

كما ذكرت الوكالة كذلك، "وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره له على التهنئة، سائلا الله العلي القدير أن يتقبل من الحجاج حجهم".

 

حقبة جديدة في العلاقات

 

وفي أبريل/نيسان، زار أردوغان السعودية بغية إصلاح العلاقات بين القوتين الإقليميتين، وأجرى محادثات منفردة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، ما أثار احتمال وجود استثمارات سعودية يمكن أن تساعد في تخفيف معاناة الاقتصاد التركي المحاصر بالمشكلات.

 

وجاءت زيارة ولي العهد السعودي الأخيرة في وقت يواجه فيه الاقتصاد التركي ضغوطا كبيرة بسبب تراجع الليرة وارتفاع التضخم إلى أكثر من 70%.

 

ووفق محللين، فإن الاستثمارات السعودية والعملة الصعبة قد تساعد أردوغان في حشد الدعم قبل انتخابات مهمة في يونيو/حزيران 2023.