جمهورية دونيتسك الانفصالية تفتتح سفارة في موسكو

عرب وعالم

اليمن العربي

افتتحت جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية، الثلاثاء، سفارة لها في روسيا، وهي واحدة من دولتين فقط اعترفتا بالدولة الانفصالية في شرق أوكرانيا، ودافعت عن حقها في تطبيق عقوبة الإعدام.

 

وقالت ناتاليا نيكونوروفا، وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك، إن استخدام دونيتسك لعقوبة الإعدام، التي أصدرتها على بريطانيين اثنين ومغربي لقتالهما ”كمرتزقة“ لصالح أوكرانيا، لا علاقة لها بمحاولتها الحصول على اعتراف دبلوماسي.

 

وعندما سُئلت عما إذا كانت عقوبة الإعدام ستشوه صورة جمهورية دونيتسك الشعبية، قالت: "نعتبر أن نشاط المرتزقة هو بالفعل جريمة مروعة لأن الناس يأتون إلى بلد آخر لقتل أشخاص آخرين مقابل الحصول على مكافأة، رغم عدم وجود أهداف شخصية مرتبطة بالصراع المعني".

 

وأضافت: "نعم، إنه أعلى مقياس للعقاب، لكنه موجود في تشريعنا ولا يرتبط بعملية الاعتراف بجمهورية دونيتسك الشعبية من قبل الدول الأخرى".

 

وصدرت أحكام بالإعدام على البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون الشهر الماضي، بعدما وصفها سياسيون غربيون بمحاكمة صورية.

 

ولم يُبت بعد في الطعون المقدمة من الثلاثة.

 

ويقول أقارب الثلاثة إنهم كانوا متعاقدين مع الجيش الأوكراني، ومن ثم يحق لهم التمتع بالحماية بموجب اتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب.

 

وحتى الآن، لم تعترف سوى روسيا وسوريا بجمهورية دونيتسك الشعبية على أنها دولة مستقلة، لكن نيكونوروفا قالت إنها تجري أيضا مناقشات مع سفير كوريا الشمالية.

 

وافتُتحت السفارة في مبنى بموسكو في مراسم بسيطة لم تشارك فيها شخصيات حكومية روسية رفيعة المستوى.

 

وتم تعليق خطط مسؤولي جمهورية دونيتسك الشعبية لإقامة حفل كبير بسبب الوضع الخطير في شرق أوكرانيا، وهو المحور الرئيسي للقتال حاليا.

 

وقالت السفيرة أولجا ماكييفا إنه لا يمكننا الاحتفال هنا في الوقت الذي يموت فيه مواطنونا.

 

وفي خطوة نددت بها كييف والغرب باعتبارها غير شرعية، اعترفت روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، قبل ثلاثة أيام من إرسال الرئيس فلاديمير بوتين قواته إلى أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، لتنفيذ ما سماها عملية عسكرية خاصة.