تعرف على سعر الدولار اليوم في لبنان

اقتصاد

اليمن العربي

هبط سعر الدولار اليوم في لبنان بشكل ملحوظ، صباح الثلاثاء 12 يوليو/ تموز 2022، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

 

انخفض سعر الدولار اليوم في لبنان خلال تعاملات صباح الثلاثاء بالسوق الموازية غير الرسمية (السوداء) بسعر تراوح بين 29200 ليرة للشراء و29300 ليرة للبيع لكل دولار.

 

وكان سعر الدولار في لبنان قد سجل خلال التعاملات المسائية أمس الإثنين، تسعيرة تراوحت ما بين 29450 و29550 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لموقع " safiralchamal" اللبناني.

 

قال رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين وعضو مجلس الهيئات الاقتصادية جاك صراف إن دور المجلس النيابي الجديد مهم جدا اليوم وإن الهيئات الاقتصادية على استعداد للاجتماع مع اللجان النيابية للتسريع في إقرار القوانين المساعدة في خطة التعافي، مع العلم أن القطاع الخاص تأقلم مع المتغيرات التي حدثت ومعايشتها، وبات يعتمد على نفسه وقدراته بغض النظر عن وجود الدولة.

 

واعترف صراف أن نسبة ٥٠% من الشركات والمؤسسات لم تعد موجودة، كما خرج ٣٨٠ ألف شخص يمثلون الطاقة العمالية من سوق العمل، وقد كانوا سندا لتطوير الاعمال، معتبرا أن خطة التعافي ضرورية لإدخال لبنان إلى المصح المالي والاقتصادي والسياسي، وفقا لموقع "لبنان 24".

 

وأضاف صراف: منذ بداية الأزمة في تشرين الأول 2019 حتى اليوم نرى وبجردة سريعة أن القطاعات التي بقيت وصمدت هي التي ستستمر وهي قطاعات معينة خصوصا القطاع المصرفي، الذي نسميه المحرك الأساسي للقطاعات الأخرى، وهو لكل شئ وبدونه لا نستطيع تحريك بقية القطاعات. ان بعض المصارف قادره على الإستمرار. والبعض الآخر ينتظر دخول مصارف عالميه او عربية بنوع خاص الى القطاع للإستثمار فيه .

 

وتابع قائلا: أما بقية القطاعات فبعضها مستمر لا سيما قطاع الصناعة الذي تطور رغم خسارة سوق السعودية، وقد وصلت صادراتنا في عام 2021 إلى 4 مليارات دولار، ولو بقي سوق السعوديه لكانت السنة من أفضل السنين بالنسبة لنا.

 

أما التجاره فهي تعاني أزمة استهلاكية، فلقد بلغ استيرادنا في العام الماضي 14 مليارا رغم أننا خلال العام 2019 كان الرقم بحدود 19مليارا ونصف المليار وفي العام 2020 تدنى الى 10مليار ونصف المليار.

 

تسلم وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام، كتابا من البنك الدولي يعلمه أن بعثة من البنك ستزور بيروت في الفترة بين 18 و26 يوليو/تموز الجاري.

 

وبحسب وزارة الاقتصاد، تهدف البعثة إلى توفير الدعم الفني لتفعيل مشروع الاستجابة الطارئة لإمدادات القمح على وجه التحديد. وستتابع مسار التصديق البرلماني على المشروع، وستقدم الدعم لوزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة المالية لإنهاء المتطلبات الضرورية لفعالية المشروع، بما في ذلك خطة المشتريات ودليل العمليات والاتفاقيات الإدارية.

 

وقال سلام: "نحن على ثقة بإن هذا المشروع الطارئ الذي نعمل جاهدين لتطويره ونجاحه سيؤمن الاستقرار في استيراد لبنان لمادة القمح خاصة أن دول الشرق الأوسط ولبنان في طليعتها في خطر محدق تجاه تأمين القمح في الأشهر المقبلة نتيجة الحرب الروسية-الأوكرانية".

 

قال سلام إن المشروع سيؤمن شبكة أمان غذائية، متمثلة بالخبز للمواطنين ضمن برنامج يرشّد وينظّم الدعم لحماية المستهلك ويحافظ على سعر مدعوم للخبز في ظل هذه الظروف الاقتصادية القاهرة والقدرة الشرائية المتدنية".

 

وتابع: "كما سيساهم المشروع في تطوير وتدريب الإدارة على خطة المشتريات ودليل العمليات والاتفاقيات الإدارية".

 

وقال: "كلنا أمل أن يبت مجلس النواب بهذا المشروع الطارئ بأسرع وقت لنؤمن الاستقرار في خبز اللبنانيين ونحدّ من تداعيات سياسات الدعم السابقة التي أرهقتهم والتي نعجز عن المضي قدما بها".

 

وأوضح: "الأهم أننا نكون قد نجحنا في تقديم برنامج حضاري بأعلى المعايير الدولية يعالج مسألة أمن غذائي واجتماعي بامتياز احتراما للقمة عيش المواطن اللبناني".