الرئيس الأوكراني مستاء من تجاهل جيش بلاده

عرب وعالم

اليمن العربي

رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي مستاء، والسبب استبعاده من دائرة القرار العسكري عقب إصدار قيود جديدة دون إشراكه بالمشاورات.

 

وأعرب زيلينسكي عن شعوره بالاستياء والإحباط من القادة العسكريين بعد أن أضافوا قيودًا على حركة الأفراد العسكريين دون أخذ مشورته.

 

والثلاثاء، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن القيود الجديدة ستتطلب من المجندين الأوكرانيين والاحتياطيين وغيرهم ممن يخضعون للخدمة العسكرية، الحصول على إذن من مراكز التجنيد الإقليمي والدعم الاجتماعي لمغادرة أراضيهم، وفقا للعين.

 

بحسب تقرير نشره موقع "نيوزويك"، فإن الخلاف العام نادر الحدوث بين السلطات الأوكرانية التي تواجه منذ أكثر من أربعة أشهر عملية عسكرية روسية تتركز حاليا في شرق البلاد.

 

وقال فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، في منشور عبر موقع فيسبوك نشرته وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية: "أيها المواطنون المجندون والمسؤولون عن الخدمة العسكرية! أذكركم بأن الحرب مستمرة. بلدكم بحاجة إليكم".

 

وأضاف: "يجب على كل من لم يسجل أو لم يجدد تسجيله العسكري، أن يفعل ذلك. ومن أراد مغادرة منطقته فيجب أن يحصل على إذن من مركز التجنيد والدعم الاجتماعي الإقليمي".

 

وانتقد زيلينسكي القرار خلال خطاب وطني، قائلا إنه ما كان يجب أن يتم بدون مشاورته وأنه تسبب في "الكثير من الخلافات".

 

وقال في تصريحات بالفيديو: "أرى أن هناك تقييمات مختلفة لمثل هذا القرار. هناك سوء تفاهم وحتى استياء في المجتمع"،

 

وأشار إلى أنه أصدر تعليماته إلى القادة العسكريين لتزويده بمزيد من التفاصيل حول القرار وذلك في اجتماعهم اليوم.

 

وفي هذا الصدد، طلب من هيئة الأركان "ألا تتخذ مثل هذه القرارات بدونه في المستقبل."

 

وأثار قرار هيئة الأركان العامة جدلا وغضبا بين الأوكرانيين الذين رأوا فيه قيودا إضافية على تنقلاتهم وسط عمليات قتالية لا يمكن التنبؤ بها.