ماذا قالت أمريكا عن الرصاصة "قاتلة" شيرين أبوعاقلة؟

عرب وعالم

اليمن العربي

جددت الولايات المتحدة تأكيدها أن فحص الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أجراه خبيران تابعان لفريق التحقيق الأمريكي.

 

وكانت واشنطن أعلنت الإثنين أنّ محقّقيها خلصوا إلى أنّ الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية أُطلقت "على الأرجح" من موقع إسرائيلي، مشدّدة على عدم وجود ما يدعو للاعتقاد بأنّ مطلق الرصاصة تعمّد قتل أبو عاقلة.

 

لكن في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتّحدة تعلن نتيجة تحقيقها، أعلنت إسرائيل أنّ خبراء تابعين لها فحصوا الرصاصة التي رفضت السلطة الفلسطينية رفضاً باتاً تسليمها للجانب الإسرائيلي قبل أن توافق على مضض على تسليمها للجانب الأمريكي. 

 

وإثر صدور نتيجة التحقيق الأمريكي ندّد الفلسطينيون بـ"محاولات لحجب الحقيقة" في هذه القضية، في حين أثار الإعلان الإسرائيلي لغطاً حول هوية الجهة التي فحصت الرصاصة.

 

والثلاثاء حاول المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس تبديد هذا اللغط بتأكيده على أنّ تحليل المقذوف أجراه خبيران مخضرمان في مكتب المنسق الأمني الأمريكي، الفريق المكلّف رسمياً تنسيق التعاون الأمني بين الولايات المتّحدة والفلسطينيين.

 

وإذ أكّد المتحدّث أنّ فريق المحققين يضمّ خبراء غير أمريكيين، شدّد على أنّ فحص الرصاصة لم يقم به أي خبير إسرائيلي أو فلسطيني. 

 

وقال برايس إنّ "الخبراء المحليّين، سواء أكانوا إسرائيليين أم فلسطينيين، لم يجروا الفحص الذي قام به مكتب المنسق الأمني الأميركي للرصاصة"، من دون أن يحدّد هوية أو جنسية هذين الخبيرين.

 

وأوضح أنّ "مكتب المنسّق الأمني الأمريكي كانت لديه العهدة الكاملة على الرصاصة، من اللحظة التي أعطته إياها السلطة الفلسطينية وإلى حين أعادها إلى السلطة الفلسطينية".