عون: متمسكون بعلاقاتنا مع الأشقاء

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط دعمه للبنان، فيما شدد الرئيس ميشال عون على تمسكه بالعلاقات الأخوية مع الأشقاء العرب.

 

جاء ذلك في لقاء جمع أبوالغيط ووزراء الخارجية العرب بالرئيس اللبناني، قبيل اجتماعهم بالعاصمة بيروت، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

 

وقال أبوالغيط، في تصريحات عقب اللقاء، إنه ووزراء الخارجية العرب يقفون إلى جانب لبنان وحكومته وشعبه.

 

وأضاف: "استمعنا لكلمة الرئيس عون شرح فيها عن الموقف والوضع اللبناني وحاجة البلد إلى الدعم".

 

وأشار إلى أن وزراء الخارجية العرب عبروا عن الشكر والتقدير للرئيس عون بالحضور إلى القصر الجمهوري لإبداء دعمهم للبنان ووقوفهم إلى جانبه.

 

من جهته، شدد عون على "أهمية تعلق لبنان بعلاقاته الأخوية مع الأشقاء العرب، ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي"، مؤكدا أن اللبنانيين يستبشرون خيرا دائما من عودة العرب إلى لبنان.

 

 ولفت إلى أن "الحكومة ملتزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة المطلوبة لتعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، على إثر المبادرة الكويتية لرأب الصدع"، مبديا سروره لتلبية وزراء الخارجية العرب الدعوة للقدوم إلى لبنان.

 

وسعت الكويت لإصلاح العلاقة بين لبنان ودول الخليج والتي تدهورت في أعقاب تصريحات مسيئة أطلقها وزير الإعلام السابق جورج قرداحي قبل أن يستقيل من منصبه على خلفية الأزمة، وسحبت دول خليجية حينها سفراءها من بيروت.

 

والاستفزازات اللبنانية ضد الخليج تخرج من معسكر حزب الله الموالي لطهران وحلفاء له، في إطار تصدي الدول العربية بقيادة السعودية لمشروعات إيران "التخريبية" في المنطقة.

 

 ونقل وزير الخارجية الكويتي إلى الرئيس عون رسالة من ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، نوه فيها "بالروابط التاريخية التي تجمع بلدينا الشقيقين"، مشددا "على التطلع المشترك لتعزيزها والارتقاء بأطر التعاون بينهما إلى آفاق أرحب لما فيه مصلحتهما".

 

وبحسب المصدر نفسه، أشار ولي العهد الكويتي في رسالته إلى "التعاطي الإيجابي من الجمهورية اللبنانية مع المبادرة الكويتية التي سعت لرأب الصدع وعودة العلاقات الخليجية-اللبنانية وإعادة بناء جسور الثقة مع الجمهورية اللبنانية".

 

فيما أكد عون أنه "كان هناك إصرار على عقد الاجتماع التشاوري في لبنان، رغم الصعوبات التي نعانيها، ونتمنى كل التوفيق للاجتماع والخلاصات التي سيتم التوصل إليها".

 

 ولفت إلى أن "لبنان منذ طرح المبادرة الكويتية نظر إليها بتقدير كبير"، منوها بـ"الخطوات الإيجابية التي حصلت والتحسن الملموس والمطرد للعلاقات مع دول الخليج في كل المجالات، ولا سيما مع عودة السفراء".

 

وأعرب عن تقديره بـ"الجهود الشخصية التي قام بها الوزير الصباح في هذا المجال".

 

 وختم: "نعول كثيرا عليكم للمحافظة على الدور الريادي للكويت في علاقاتها مع لبنان".