"بعد مظاهرات المدن الليبية".. الرئاسي والنواب يحددان موقفهما

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن مجلسي النواب والرئاسي الليبيين دعمهما لحق المواطنين في التظاهر دون تخريب ممتلكات الدولة.

 

وقالت هيئة رئاسة مجلس النواب الليبي في أول بيان لها على التظاهرات الغاضبة من سياسات حكومة الدبيبة منتهية الولاية، والدعوة للإسراع في إجراء انتخابات رئاسية ونيابية، إنها تكفل للمواطنين الليبيين حق التظاهر و التعبير عن آرائهم سلميا.

 

وتابعت رئاسة النواب أنها تقدر الظروف المعيشية السيئة التي يعانيها المواطنون، مشيرة إلى أن مجلس النواب الليبي يبذل قصار جهده لعودة الأمانة للشعب صاحب الحق و الإرادة، بحسب البيان.

 

وشددت على سعيها لإجراء انتخابات رئاسية و برلمانية في أقرب وقت، رافضة في الوقت ذاته الأعمال التخريبية التي قام بها المحتجون أثناء التظاهرات.

 

الرئاسي يستنفر

 

ودخل المجلس الرئاسي على خط التظاهرات التي انطلقت بالمدن الليبية المختلفة، حيث أكد في بيان له أن يتابع الأحداث الأخيرة في كامل التراب الليبي.

 

وأوضح المجلس أنه في حالة انعقاد مستمر و دائم حتى تتحقق إرادة الليبيين في التغيير وإنتاج سلطة منتخبة يرضون عنها، وأنه لن يخيب أمال الشعب في العيش في دولة تنعم بالأمن و الاستقرار الدائم.

 

وانطلقت، مساء الجمعة مظاهرات شعبية في العديد من المدن الليبية، وخاصة العاصمة طرابلس، ضد حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية.

 

ووصلت المظاهرات التي انطلقت من طرابلس إلى عدة مدن أهمها مصراتة وبني وليد بالمنطقة الغربية وبنغازي وطبرق والبيضاء شرقا وسبها جنوبا.

 

وعبر المتظاهرون عن غضبهم بإحراق الإطارات قرب المباني الرسمية، ومن بينها مقر بلدية مصراتة، ومقر مجلس النواب في طبرق، ما دفع قوات الأمن للتراجع حتى لا يحدث صدام مع المتظاهرين الذين اقتحموا المقار وحرقوا بعض المستندات.

 

وتردد أن بعض أنصار سيف الإسلام القذافي حاولوا رافعين الرايات الخضراء، تحويل الاحتجاجات إلى اقتحام للبرلمان، حسب بعض الشهود.

 

ويطالب المتظاهرون بالإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في كافة المدن الليبية، وحل أزمة الكهرباء وإلغاء قرار الدبيبة برفع الدعم عن المحروقات، وتعديل حجم وسعر رغيف الخبز.