أسعار النفط اليوم الخميس

اقتصاد

اليمن العربي

تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس في تعاملات متقلبة، وسط ترقب عالمي لاجتماع مجموعة أوبك+ الذي يحدد حجم الإنتاج خلال أغسطس/آب.

 

وجاء التراجع مع تقييم السوق للمخاوف حيال قلة الإمدادات العالمية وزيادة مخزونات الوقود ونواتج التقطير الأمريكية.

 

وبحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش هبطت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر أيلول 45 سنتا أو 0.4% إلى 112 دولارا للبرميل. وجرى تداول عقد أغسطس/آب الذي ينتهي اليوم الخميس مقابل 115.15 دولار للبرميل بانخفاض 1.11 دولار أو 1%.

 

ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 57 سنتا أو 0.5% إلى 109.21 دولار للبرميل.

 

وارتفعت مخزونات الوقود مع تكثيف المصافي نشاطها إذ تعمل بنسبة 95% من طاقتها الإنتاجية، وهو أعلى مستوى بالنسبة لهذا الوقت من العام منذ أربع سنوات.

 

وقال محللون في إيه.إن.زد إن مزيدا من تعطل الإمدادات حد من تراجع الأسعار، وسط تعليق شحنات ليبية من مينائين رئيسيين بشرق البلاد، بينما شهدت الإكوادور انخفاضا في الإنتاج بسبب احتجاجات.

 

في الوقت نفسه يواصل تكتل أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا،اليوم الخميس اجتماعات بدأها أمس، وإن كانت مصادر صرحت بأنه لا توجد توقعات تذكر بضخ المزيد من النفط.

 

يجتمع ممثلو الدول الأعضاء في مجموعة أوبك+ لليوم الثاني والأخير من اجتماعاتهم اليوم الخميس في الوقت الذي تقول فيه مصادر إنه من غير المرجح أن تقرر المجموعة عما قريب ضخ المزيد من النفط في السوقبعد أغسطس/آب.

 

وفي آخر اجتماعات لها في أوائل يونيو/حزيران، قررت أوبك+ زيادة الإنتاج كل شهر بمقدار 648 ألف برميل يوميا في يوليو تموز وأغسطس/آب، وذلك مقارنة بخطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميا على مدى ثلاثة أشهر.

 

وتتألف مجموعة أوبك+ من الدول الأعضاء في منظمة أوبك وحلفاء لها مثل روسيا.

 

ورحبت واشنطن بقرار المنتجين في يونيو/حزيران الذي جاء بعد ضغوط من الغرب على أوبك+ لزيادة الإنتاج للمساعدة في خفض أسعار النفط.

 

وسجلت الأسعار العالمية أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير شباط والذي تطلق عليه موسكو "عملية عسكرية خاصة".

 

وقد تراجعت الأسعار منذ أن وصلت إلى ذرواتها في مارس آذار هذا العام، لكنها ارتفعت فوق 115 دولارا للبرميل هذا الأسبوع بسبب شح المعروض والقلق من ضعف قدرة أوبك على زيادة الإنتاج.

 

وقال خمسة مندوبين على الأقل لدى أوبك+ إن اجتماع هذا الأسبوع سيركز على تثبيت سياسات الإنتاج في أغسطس/آب ولن يناقش سياسة سبتمبر/أيلول.

وقال مندوبان آخران إن مسألة الإنتاج بعد أغسطس/آب قد تطرح، لكن لم يتضح ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها.

 

ومن المقرر أن يبدأ وزراء أوبك+ من لجنة المراقبة الوزارية المشتركة مباحثاتهم اليوم الخميس من الساعة 1100 بتوقيت جرينتش ثم يُعقد اجتماع شامل للمجموعة عبر الإنترنت.