ما هو سعر الدولار اليوم في لبنان؟

اقتصاد

اليمن العربي

انخفض سعر الدولار اليوم في لبنان خلال التعاملات المبكرة من صباح الخميس 30 يونيو/حزيران 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

 

سجل سعر صرف الدولار في السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) تراجعًا طفيفًا صباح اليوم، وافتتح السوق على سعر 28100 ليرة للشراء و28200 ليرة للبيع مقابل الدولار الواحد.

                                                                        

وأغلق سوق الصرف اللبنانية أمس على سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية عند مستوى يتراوح بين 28150 و28250 ليرة لكل دولار.

 

وأعلن مصرف لبنان في بيان، أن "حجم التداول على منصة Sayrafaبلغ يوم الأربعاء 46.5 مليون دولار بمعدل 25200 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.

 

وانخفضت أسعار الوقود في لبنان اليوم الخميس 30 يونيو 2022، وتراجع سعر بنزين 95 أوكتان بنحو 3 آلاف ليرة ليصل إلى 676 ألف ليرة، وانخفض سعر بنزين 98 أوكتان في لبنان بنحو 3 آلاف ليرة، ليسجل 687 ألف ليرة، كمان انخفض سعر المازوت بنحو 22 ألف ليرة ليهبط إلى 747 ألف ليرة.

 

يتوقع لبنان الغارق في انهيار اقتصادي غير مسبوق موسماً سياحياً واعداً خلال الصيف يتمثل بتوافد مليون شخص، غالبيتهم من اللبنانيين المغتربين، وبدخول أكثر من 3مليارات دولار إليه، وفق ما قال وزير السياحة وليد نصار لوكالة فرانس برس.

 

وقال نصار "الصيف واعد، إذ نتوقع مليون وافد، 75% منهم من اللبنانيين (المغتربين) و25% من الأجانب، بالدرجة الأولى من مصر والأردن والعراق ثم الدول الخليجية".

 

ويشهد لبنان الذي يقوم اقتصاده أساساً على الخدمات والسياحة، منذ العام 2019 انهياراً اقتصادياً غير مسبوق صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850، وخسرت خلاله الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، وبات 80% من سكانه تحت خط الفقر، وتفاقمت موجة الهجرة خصوصاً في صفوف الشباب.

 

وبالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية، تراجع الموسم السياحي بشكل كبير خلال الصيفين الماضيين مع تفشي فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب 2020 الذي تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، وألحق أضراراً جسيمة بعدد من أحياء العاصمة.

 

وأوضح نصار أن القطاع السياحي "الذي يشغل جميع القطاعات" أدخل إلى لبنان في العامين 2017 و2018، أي قبل الأزمة، "حوالى 10مليارات دولار سنوياً".

 

وأضاف "نتوقع هذا العام دخول بين ثلاثة وثلاثة مليارات ونصف دولار"، مرجحاً أن تدخل الأموال بشكل نقدي جراء أزمة القطاع المصرفي "المشلول".

 

وتشهد البلاد أزمة سيولة مع فرض المصارف قيوداً مشدداً على العمليات النقدية بالدولار وتحديدها أسقف للسحب حتى من حسابات المودعين بالليرة اللبنانية.

 

ومنذ بدء الانهيار الاقتصادي، أقفلت المئات من المؤسسات السياحية من فنادق ومطاعم ومقاه أبوابها، ورفعت أخرى بشكل كبير أسعارها لتتناسب مع سعر صرف الليرة في السوق السوداء.

 

وقال نصار "الأسعار عامة وأسعار الخدمات السياحية خاصة أصبحت تنافسية، خصوصا عندما نقارنها مع تركيا أو اليونان أو قبرص والدول العربية".

 

وسمحت وزارة السياحة للمؤسسات السياحية بتحديد أسعارها مباشرة بالدولار لكي "تتيح للوافد مقارنة الأسعار".

 

ومن أجل تشجيع الموسم السياحي هذا العام، أطلقت وزارة السياحة حملات إعلانية ضخمة، كما تسعى لتنظيم مهرجانات عُرف بها لبنان قبل أزمته الاقتصادية.

 

وقال نصار "البلد لديه كل المقومات السياحية وهو يحتاج إلى استقرار أمني وسياسي"، مشيراً إلى أن "الأمن مستتب، وكل القوى السياسية على يقين ووعي أن هذا الموسم يجب أن يمر على خير".

 

ويشغل نصار منصبه في حكومة تصريف أعمال. وتبدأ الخميس استشارات يجريها رئيس الجمهورية ميشال عون مع النواب لتسمية رئيس حكومة جديد. وبسبب عدم وجود أغلبية واضحة في البرلمان بعد الانتخابات النيابية التي جرت في أيار/مايو، يتخوف البعض من صعوبات في تشكيل الحكومة وشلل سياسي في البلاد.