فيلم "ثور: الحب والرعد" في ميزان النقاد.. حدد موقفك من مشاهدته

ثقافة وفن

اليمن العربي

تفصلنا أيام قليلة عن طرح فيلم مارفل المنتظر Thor: Love and Thunder "ثور: الحب والرعد"، الذي يصدر 7 يوليو/تموز المقبل.

 

وحقق الجزء الثالث من سلسلة "ثور" تحت إشراف المخرج تايكا واتيتي نجاحاً كبيراً، جعل الجميع يتساءل: هل يستطيع المخرج أن يفعلها مجدداً في هذا الجزء؟.

 

وفقًا لموقع "ذا دايركت" الأمريكي، مثَل فيلم Thor: Ragnarok "ثور: راجناروك" ذروة سلسلة "ثور"، حيث كان الأنجح جماهيرياً ونقدياً، من بين الأجزاء الثلاثة السابقة، مما يضع الجزء الرابع أمام مهمة صعبة وهي التفوق عليه.

 

من الأفضل؟

 

وانتشرت مقارنات بين "ثور: راجناروك" و"ثور: الحب والرعد"، حتى قبل صدور الأخير، خاصةً من النقاد الذين تسنى لهم رؤية نسخة حصرية من الجزء الرابع قبل طرحه.

 

وقال الناقد السينمائي جاكوب كلينمان، من موقع "إنفريس": "لا يمكنني مقارنة الجزء الرابع بحس الكوميديا أو المؤثرات البصرية الموجودة في راجناروك، ولكن الجزء الرابع ما زال يحتوي على واحد من أروع المؤثرات البصرية الموجودة في عالم مارفل السينمائي".

 

وذكر دانييل بابتيستا من برنامج Movie Podcast أن فيلم ثور الجديد "لا يمكن أن يصل إلى المستوى العالي الذي وصل إليه راجناروك لأنه يفتقد الحبكة القوية".

 

وخالفهم الناقد أندرو رادار الرأي، بقوله: "أنا سعيد جدًا بـ(ثور: الحب والرعد) لا أعتقد أنه رائع تماماً مثل (راجناروك) لكنه يقترب بشكل لا يصدّق ولديه بالفعل بعض الجوانب التي تتفوق عليه، لا يزال تايكا واتيتي مناسباً تماماً لهذه الأفلام وهيمسورث وبورتمان جيدان معاً".

 

وأشادت ليرا هيل من "فانجيرليش" بالفيلم بشدة قائلة إنها لم "تضحك بشدة هكذا منذ (راجناروك)".

 

وأضافت: "Thor: Love and Thunder هو أعظم فيلم أنتجته مارفل حتى الآن! أنا لا أمزح، لم أضحك بشدة منذ (رجناروك)".

 

وقال الناقد السينمائي سكوت مانتز إنه يعتقد أن فيلم ثور الجديد أفضل حتى من "راجناروك".

 

وفيلم "ثور: الحب والرعد"، بطولة كريس هيمسوورث وناتالي بورتمان وكرستيان بيل، ويدور حول تحول جين إلى بطلة خارقة مثل ثور، وسويًا يصارعان شريراً جديداً يطلق عليه "الجزار".