ساحل اليمن يصفع الحوثي.. دحض "الإفك" ورفع الجاهزية

أخبار محلية

اليمن العربي

وجهت قبائل الساحل الغربي لليمن والقوات المشتركة صفعة مزدوجة لمليشيات الحوثي تمثلت بدحض حملات الإفك الطاعنة بالنساء ورفع الجاهزية القتالية.

 

ودفعت أكاذيب روجتها مليشيات الحوثي بزعم "اغتصاب نساء في حيس جنوبي الحديدة" واستهدفت تأليب الرأي العام وتبرير التصعيد العسكري للانقلابيين، أهالي الساحل الغربي للخروج في وقفة مسلحة لتعرية حملات الإفك وفضح المتمردين المدعومين إيرانيا.

 

وتوافد العشرات من مختلف مديريات الساحل الغربي إلى حيس، بمن فيهم المشايخ والأعيان للمشاركة في وقفة مسلحة لدحض الشائعات الحوثية الطاعنة في حرائر حيس واليمن عامة وبعث رسالة تحدٍ للمليشيات.

 

وكان الحوثيون روجوا مؤخرا على نطاق واسع إعلاميا وشعبيا أكاذيب اغتصاب فتيات لتستغلها في استفزاز حمية القبائل شمالا، إلى جانب سلسلة مظاهرات وإقامة عرض عسكري لمجاميع إرهابية في مدينة الحديدة.

 

وفي بيان صادر عن الوقفة المسلحة في حيس، اعتبر المشاركون الشائعات الحوثية الطاعنة في الأعراض سقوطا أخلاقيا وبهتانا يكشف قُبح مشروع المليشيات الساعي لتدمير أخلاق المجتمع والقبيلة وتمييع العادات والتقاليد التي تصون المرأة من أي استهداف رخيص أو متاجرة سياسية.

 

ونفى البيان "نفيًا قاطعًا ما ورد في حملة الإفك الحوثية من أكاذيب وافتراءات"، وأعتبرها أحد أسلحة المليشيات التي تستخدمها في "الحشد ﻭﺍﻟﺘﺠﻨيد ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻟﺤﺮﻭﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ".

 

وشدَّد المحتشِدون على روابط الإخاء والتعاون التي تجمع أبناء الساحل الغربي بالقوات المشتركة، في سبيل الدفاع عن الثوابت الوطنية ومواجهة مليشيات الحوثي، مؤكدين الوقوف صفا واحد ضد المشروع الإيراني وأدواته.

 

بالتزامن عقد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق صالح اجتماع عسكري مع قيادات ألوية المقاومة الوطنية في محور حيس؛ في خطوة تأتي ردا على تصعيد الحوثيين.

 

وجه صالح قوات محور حيس العسكري برفع الجاهزية القتالية ومضاعفة الجهود، ورفع الروح المعنوية، مؤكدا أن المسؤولية باتت كبيرة على عاتقهم في ظل استمرار الخروقات الحوثية واستغلالها للهدنة لحشد المقاتلين والآليات والذخائر إلى مختلف جبهات القتال.

 

وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بإعلان الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع شُعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية، عن ضبط خلية للتقطع والنهب على صله بما يُسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.

 

كما وجه الأجهزة الأمنية والقوات المرابطة في الساحل الغربي، بتكثيف جهودها لمكافحة أنشطة التهريب التي تستهدف الأمن والاستقرار في مديريات الساحل الغربي، والعمل على خلق بيئة مواتية للاستثمار، والتفاعل مع قضايا المجتمع، واحترام حقوق الناس وصون ممتلكاتهم، وتقديم نموذج يُحتذى به في باقي المناطق المحررة.

 

ودأبت المليشيات الإرهابية وبتوجيهات من زعيمها الإرهابي عبدالملك الحوثي ﻣﻨﺬ تفجيرها للحرب ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ لأﻛﺎﺫﻳﺐ اغتصاب النساء التي تحاول عبرها ضرب الحاضنة الشعبية للقوات اليمنية المشتركة.

 

يشار إلى أن الوقفة المسلحة في حيس ورفع القوات المشتركة للجاهزية القتالية في ذات المحور القتالي يعد بمثابة صفعة مزدوجة تلجم أفواه الحوثيين وكذبهم وعروض مليشياتهم غربي اليمن.