لكبح تكاليف الطاقة.. إيطاليا توافق على حزمة بقيمة 3.5 مليار دولار

عرب وعالم

اليمن العربي

قال وزراء إن إيطاليا وافقت الأربعاء على حزمة تدابير لمساعدة الأسر والشركات في التغلب على زيادة حادة في تكاليف الطاقة وسط نقص في الإمدادات من روسيا.

 

تبلغ قيمة الحزمة حوالي 3.3 مليار يورو "3.50 مليار دولار"، بحسب مسودة اطلعت عليها رويترز.

 

وفي ألمانيا حذر الرئيس التنفيذي لمصرف "دويتشه بنك" الألماني، كريستيان زيفينج، من ركود الاقتصاد العالمي بسبب زيادة البنوك المركزية جهودها من أجل مكافحة معدلات التضخم المرتفعة.

 

حث رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول حكومات الدول الأوروبية على الاستعداد لوقف كامل لصادرات الغاز الروسي هذا الشتاء، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز.

 

وقال بيرول "يجب أن تكون أوروبا مستعدة في حالة قطع الغاز الروسي تماما".

 

وفقًا لرئيس وكالة الطاقة الدولية، "كلما اقتربنا من الشتاء، زاد فهمنا لنوايا روسيا. أعتقد أن التخفيضات تهدف إلى منع أوروبا من ملء المستودعات وزيادة تأثير روسيا في أشهر الشتاء ".

 

وأضاف بيرول: "الإجراءات الطارئة التي اتخذتها الدول الأوروبية هذا الأسبوع لتقليل الطلب على الغاز، مثل تشغيل محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالفحم، كانت مبررة بحجم الأزمة على الرغم من المخاوف بشأن زيادة انبعاثات الكربون".

 

وأضاف بيرول أن إمدادات الغاز قد تحتاج إلى تقنين إذا خفضت روسيا صادرات الغاز أكثر.

 

خفضت موسكو، بل وأوقفت، شحنات الغاز إلى العديد من دول الاتحاد الأوروبي في الأسابيع الأخيرة، ردا على قرارات تلك الدول بفرض عقوبات على الكرملين بسبب غزو أوكرانيا.

 

تضاءلت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، الذي يمتد تحت بحر البلطيق إلى ألمانيا.

 

وينضم رئيس أكبر مصرف تجاري في ألمانيا بذلك إلى مجموعة متزايدة من المسؤولين التنفيذيين وصناع السياسة الذين يرسمون صورة متشائمة للوضع الاقتصادي العالمي.

 

 ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن زيفينج تحذيره الأربعاء خلال قمة مستقبل التمويل 2022 في فرانكفورت، من انهيار الاقتصاد العالمي في ظل ضغوط متعددة مثل مشاكل سلاسل الإمداد في الصين وارتفاع أسعار الطعام ولاسيما في الدول الأكثر فقرا.

 

وقال زيفينج إنه بينما كان البنك توقع لفترة من الوقت أن أسعار الفائدة سترتفع لكبح زيادات الأسعار، فإن الوتيرة المتوقع أن ترفع بها البنوك المركزية أسعار الفائدة، فاجأته " واود أن أقول إن لدينا احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود عالمي".

 

وأضاف زيفينج أنه " يبدو أن احتمال حدوث ركود في النصف الثاني من 2023 بالولايات المتحدة وأوروبا، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة، ستأتي على خلاف التوقعات التي كانت لدينا قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا".