ولي العهد الكويتي: لن نحيد عن الدستور ولن نعدله أو نمس به

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حل مجلس الأمة، والدعوة لانتخابات مبكرة، وفقا لمقتضيات الدستور.

 

وفي كلمة إلى الكويتيين كلفه بإلقائها نيابة عنه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، شدد ولي العهد، على أن الشعب وأسرة الحكم شركاء في تعزيز مكانة البلد.

 

وطالب ولي العهد الكويتي من الشعب ألا يجعل اختياره لممثليه في الانتخابات القادمة، على أساس القبلية أو الطائفية على حساب الوطن.

 

واستعرض الشيخ مشعل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ مدة، مشدا على القول: "لن نحيد عن الدستور ولن نعدله أو نمس به"

 

واعتبر ولي عهد الكويت أن "الدستور هو ضمان شرعية الحكم وتقدم البلاد وازدهارها".

 

وشدد على أن الأزمات والتحديات تحيط بالكويت من كل جانب، في وقت تشتت فيه الخلافات والمصالح الشخصية المشهد السياسي على حساب مصلحة البلاد.

 

وأشار إلى تصدع العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، الأمر الذي يهدد الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي.

 

وتعهد الشيخ مشعل بمواصلة عدم التدخل المباشر في إدارة الدولة، وترك هذه المهمة للسلطتين التنفيذية والتشريعية.

 

لكنه أوضح أن طريقة إدارة الحكومة غير الواضحة لشؤون البلاد مؤخرا ترتب عليها عدم تحقيق آمال الشعب.

 

ولفت إلى القيادة لم تمنع أي أحد من إجراء إصلاحات تحقق مصلحة البلاد، لكنها لم تلمس من الحكومة أو البرلمان إنجازات.

 

وبناء على ذلك واستجابة للواجب الوطني والدستوري قررنا -يقول الشيخ مشعل- اللجوء للشعب، ليقوم بإعادة تصحيح مسار المشهد السياسي، ولجأنا لحل المجس مضطرين.

 

وختم ولي عهد الكويت بالتأكيد على أن القيادة، لن تتدخل في اختيارات الشعب لممثليه ولا في اختيار رئيس مجلس الأمة، ولن تدعم فئة على حساب أخرى في الانتخابات العامة المرتقبة.

 

داعيا السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية إلى تحمل المسؤولية الوطنية.