العقود الآجلة لخام برنت تهبط 5.58% لتبلغ عند التسوية 113.12 دولار للبرميل

اقتصاد

اليمن العربي

تراجعت أسعار النفط عند التسوية  الجمعة، بشكل حاد، وهبطت العقود الآجلة لخام برنت، 5.58%، بينما انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 8.03%.

 

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 6.69 دولار لتبلغ عند التسوية 113.12 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 8.03 دولار لتبلغ عند التسوية 109.56 دولار للبرميل.

 

انخفضت أسعار النفط 7% إلى أدنى مستوى لها منذ 3 أسابيع مدفوعة بتراجع العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة في الوقت الذي عزز فيه رفع البنوك المركزية الرئيسية أسعار الفائدة المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي حاد.

 

وارتفع الدولار هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر كانون/الأول 2002 مقابل سلة من العملات مما شكل ضغطا أيضا على الأسعار وجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

 

ويتجه خام برنت إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ 5 أسابيع في حين يتجه الخام الأمريكي نحو أول تراجع له منذ 8 أسابيع مع تزايد المخاوف من احتمال أن يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى حدوث ركود.

 

وساعدت هذه المخاوف في الضغوط التي أدت إلى هبوط العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة أكثر من 7% مع قلق المحللين من أن تبدأ أسعار البنزين المرتفعة في التأثير على الطلب على الوقود.

 

ووفقا لرويترز، قالت مجموعة السيارات (إيه.إيه.إيه) إن سعر السولار سجل ارتفاعا قياسيا بلغ 5.798 دولار للجالون اليوم الجمعة بينما سجل سعر البنزين مستوى قياسيا بلغ 5.016 دولار في وقت سابق من الأسبوع.

 

وقال جيمس بولارد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في سانت لويس إن كلا من المجلس والبنك المركزي الأوروبي يحظى بمصداقية تكفي لتحقيق خفض في التضخم دون التسبب في ركود عميق مثلما حدث آخر مرة واجه فيها البنك المركزي الأمريكي ارتفاعا سريعا في الأسعار.

 

وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في شركة أواندا للبيانات والتحليلات إن "أسعار الخام تراجعت مع ارتفاع الدولار وتلميح روسيا إلى ضرورة زيادة صادرات النفط ومع تنامي مخاوف الركود العالمي".

 

وبدأت البنوك المركزية العالمية الآن في تشديد السياسة النقدية بعد أن سارعت إلى تخفيفها خلال جائحة كورونا لتفادي حدوث ركود. وقام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع بأكبر زيادة في أسعار الفائدة الأمريكية منذ أكثر من ربع قرن.