كارثة بيئية.. غرق سفينة محملة بالمواشي بميناء سوداني

اقتصاد

اليمن العربي

غرقت سفينة شحن أثناء استعدادها لمغادرة رصيف ميناء سواكن في السودان. وعلى متنها 16000 رأس من الضأن.

 

وغرقت الباخرة، مساء السبت، بمجرد تحركها من ميناء عثمان دقنة على ساحل البحر الأحمر عند مدينة سواكن شرقي السودان، حيث كانت متجهة للسعودية.

 

وأجمعت الجهات المختصة في السودان على أن سبب الغرق يعود إلى الحمولة الزائدة حيث فاقت  طاقتها المقدرة بنحو 5 آلاف من الضأن.

 

ويشكل نفوق هذا العدد الكبير جدا من المواشي داخل السفينة الغارقة، كارثة بيئية كبرى، خاصة أن مكان غرق الباخرة لا يبعد عن اليابسة سوى أمتار.

 

وقال شهود إن فرق إنقاذ تواصل عملها عبر مراكب صغيرة، في محاولات متواضعة منها لتقليل الخسائر المادية لهذه الحادثة.

 

وقدرت شعبة المصدرين بالسودان، خسائر باخرة الشحن بأكثر من أربعة ملايين دولار.

 

وأكد مسؤول نجاة طاقم السفينة، موضحا أن "غرق السفينة سيكون له أثر على عمل الميناء".

 

وقال خالد المقبول رئيس شعبة مصدريّ اللحوم ونائب رئيس الغرفة القومية للمصدرين بالسودان ، إن الباخرة تعرضت للغرق في بداية تحركها من الميناء".

 

وأكد على أهمية وضع ضوابط وإشتراطات مستوفية للمعايير المطلوبة الخاصة بالوزن والحجم والعنابر المطلوبة الخاصة والجودة والتهوية والعنابر المستخدمة في نقل المواشي.

 

وشدد المقبول على أن الباخرة بها أعطال سبق وأن تمت صيانتها بقناة السويس، مؤكداً على أهمية تأجير البواخر بمواصفات ومعايير السلامة.

 

ونبه إلى أهمية أن يكون الشخص المشرف على شحن المواشي له الخبرة الكافية بالضوابط في توزيع المواشي في الباخرة لتفادي تأثير حركتها داخل الباخرة.

 

وقال إن الحادثة تسبيت في إغلاق الميناء، وفي ذلك خطر على إنسياب الصادر والوارد خاصة أن البلاد مقبلة على عيد الأضحى، وتكدس المواشي موجودة بالمحاجر الصحية.

 

ويعتمد السودان على السعودية بشكل أساسي لصادراته من الثروة الحيوانية، خاصة الضأن في موسم الحج.