91 اختراقا وضحايا بانفجار ألغام.. الحوثي يقوض الهدنة الأممية

أخبار محلية

اليمن العربي

اختراقات جديدة للهدنة الأممية وضحايا مدنيون للألغام، يكشفون عن وجه "قبيح" لمليشيات الحوثي، التي تحاول إفشال جهود اليمن نحو الاستقرار.

 

وأعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان السبت، تسجيل قواته 91 خرقا للهدنة الأممية، ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا على 5 جبهات رئيسية.

 

وقال الجيش اليمني، إن انتهاكات الحوثي للهدنة الأممية بلغت مساء الجمعة، 91 خرقاً في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة ومأرب، مشيرًا إلى أن محوري حيس في الحديدة (غرب) والبرح في مقبنة بتعز (جنوب) تصدرا قائمة الخروقات الحوثية بمعدل 39 انتهاكًا، تلاهما محور جبهات حجة بواقع 21 خرقا.

 

خروقات متنوعة

 

وبحسب البيان، فإن المليشيات الحوثية ارتكبت 13 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و13 خرقاً جنوب وغرب مأرب، وخرقين في محور الضالع، تنوعت بين محاولة تسلل وعمليات إطلاق صواريخ الكاتيوشا والمدفعية والعيارات وبالطائرات المسيّرة المفخخة والقناصة.

 

وأشار الجيش اليمني إلى أن اثنين من جنوده "استشهدا" وأصيب 4 آخرون، في الخروقات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي على كافة المحاور، مؤكدًا استمرار العناصر "الانقلابية" في تشييد المواقع والدفع بتعزيزات بشرية وعتاد قتالي إلى مختلف جبهات القتال، وخاصة بعد رصد استقدام 5 دوريات محملة بالأفراد والذخائر إلى جبهة الأقراض بمحور تعز.

 

الاختراقات الحوثية الأخيرة تأتي بعد يوم من إعلان الجيش اليمني، تسجيل 96 خرقاً للهدنة الأممية مساء الخميس في جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجّة ومارب، مؤكدًا أنها تنوّعت بين إطلاق نار على مواقع الجيش بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة.

 

انفجار ألغام

 

وفي سياق متصل، قتل السبت، 6 مدنيين وأصيب 6 أطفال آخرين في انفجارات منفصلة للألغام الحوثية في محافظات صنعاء ومأرب والحديدة وصعدة وتعز.

 

وقالت مصادر حقوقية، إن جميع الضحايا كانوا مدنيين، بينهم رعاة أغنام وسائقو دراجات نارية، مشيرة إلى أن الألغام الحوثية ستظل كابوس المدنيين "المرعب" خلال الهدنة الأممية.

 

وتقول الحكومة اليمنية إن خروقات الحوثي تعد مؤشرات سلبية لا تشجع على الاستمرار في الهدنة، وخاصة بعد أن بلغت انتهاكات المليشيات في اتفاق التهدئة الأول قبل تجديدها مطلع الشهر الجاري، أكثر من 3 آلاف خرق عسكري.

 

وكان الحوثيون قد أفشلوا جهود المبعوث الأممي لفتح الطرقات ورفع حصار تعز بموجب الهدنة التي تم تمديدها شهرين إضافيين في 2 يونيو/حزيران الجاري، ما سبب ضربة للجهود الدولية الواسعة الداعمة للسلام.

 

ويسابق الحوثيون الزمن في استثمار الهدنة الإنسانية لصالح حشد المقاتلين وترتيب صفوفهم العسكرية، وتحديث ترسانة السلاح عبر التهريب، استعدادا لجولة حرب جديدة، وفق خبراء يمنيين.