غرفة تنسيق لحماية الهدنة.. اتفاق بين فرقاء اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

اتفقت الحكومة اليمنية، والتحالف العربي، ومليشيات الحوثي، على إقامة غرفة تنسيق مشتركة تحت رعاية الأمم المتحدة، لخفض أي تصعيد خلال الهدنة.

 

جاء ذلك خلال ثاني اجتماع تعقده الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان بين ممثلي لجنة التنسيق العسكرية عن التحالف والحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، بحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن.

 

وذكر البيان أن الاجتماع الذي ترأسه المستشار العسكري للمبعوث الخاص، العميد أنتوني هايوورد، تخلله أجواء ايجابية، حيث تفاعل المشاركون بشكل بنّاء حول عدّة قضايا تقنية متعلقة بالتزام الأطراف بتنفيذ الهدنة. 

 

وأضاف أن اللجنة اتفقت على إقامة غرفة للتنسيق المشترك لمعالجة أهم الأحداث المثيرة للقلق والتطرّق إليها خلال فترة زمنية مناسبة، بما في ذلك ترشيح مسؤولي اتصال لغرفة التنسيق خلال مدة أقصاها أسبوع، لضمان التواصل المنتظم.

 

وبحسب البيان، اتفقت لجنة التنسيق العسكرية أيضاً على عقد اجتماعات دورية شهرية لضمان استمرارية النقاشات على المستوى الاستراتيجي.

 

وقال هايوورد: "إن التواصل وبناء الثقة أمران ضروريان لخفض تصعيد النزاع في اليمن"، معتبرا أن التزام الأطراف بالحوار البَنَّاء، وبذل الجهود المتبادلة لخفض التصعيد رغم التحديات المستمرة، يظهر رغبتها في التمسك بالهدنة، ورفع المعاناة عن المدنيين.

 

ولجنة التنسيق العسكرية، هي لجنة نشأت بموجب الهدنة الأممية ويشارك فيها ممثلين عن التحالف العربي والحكومة اليمنية إلى جانب ممثلين عن الحوثيين، وعقدت أول اجتماعاتها المشتركة في 29 مايو/أيار الماضي. 

 

وتستهدف اللجنة إيجاد آلية نشطة لتنسيق الحوار لمعالجة الأحداث التي تهدد بعرقلة الهدنة وخيارات خفض التصعيد عسكريا وأمنيا.

 

ودخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ في 2 إبريل/نيسان الماضي، وتم تجديدها في 2 يونيو/تموز الجاري شهرين إضافيين، حيث استوفت الحكومة اليمنية والتحالف العربي تنفيذ بنودها الإنسانية بما فيه وقف العمليات العسكرية، وذلك رغم تصاعد خروقات مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.