مجدداً.. النفط على مسار الصعود (اخر التحديثات)

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفعت العقود الآجلة للنفط، اليوم الإثنين، متخطية 120 دولارا بعد أن رفعت السعودية أسعار بيع الخام في يوليو/ تموز.

 

ويشير القرار إلى قلة في الإمدادات رغم موافقة الدول المنتجة المشاركة في تكتل أوبك+ على تسريع وتيرة زيادة الإنتاج على مدى الشهرين المقبلين.

 

وزاد خام برنت 68 سنتا، أي 0.6 بالمئة، إلى 120.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس مستوى مرتفعا خلال اليوم بلغ 121.95 دولار للبرميل معززا مكاسب بلغت نسبتها 1.8 بالمئة حققها يوم الجمعة.

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61 سنتا، أي 0.5 بالمئة، إلى 119.48 دولار للبرميل بعد أن وصلت في وقت سابق لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر مسجلة 120.99 دولار للبرميل. وزاد الخام 1.7 بالمئة يوم الجمعة.

 

ورفعت السعودية سعر بيع الخام العربي الخفيف الرسمي لآسيا 2.1 دولار للبرميل في يوليو/تموز مقارنة بيونيو/حزيران إلى 6.50 دولار فوق متوسط عمان/دبي، وفقا لما ذكرته شركة النفط العملاقة أرامكو أمس الأحد.

 

وسعر البيع الرسمي للخام في يوليو/تموز هو الأعلى منذ مايو أيار، عندما وصلت الأسعار لأعلى مستوى لها على الإطلاق بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا نتيجة العقوبات المفروضة عليها بعد حربها في أوكرانيا.

 

 

وجاءت الزيادة على الرغم من اتفاق دول أوبك+ الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج بواقع 648 ألف برميل يوميا في يوليو/تموز وأغسطس/آب، بما يشكل زيادة 50 بالمئة عما كان مقررا سلفا.

 

وقال العراق يوم الجمعة إنه يستهدف رفع الإنتاج إلى 4.58 مليون برميل يوميا في يوليو/ تموز.

 

ويعتقد على نطاق واسع أن قرار أوبك+ تقديم موعد زيادة الإنتاج لن يفي على الأرجح بالطلب لأن مخصصات الزيادة موزعة على كل الأعضاء ومن بينهم روسيا التي تواجه عقوبات.

 

ورفع بنكا سيتي وباركليز اليوم الإثنين من توقعاتهما لأسعار الخام للعام الجاري والعام المقبل بسبب قلة الإمدادات الروسية وتأخر عودة النفط الإيراني للسوق.

 

رفع سيتي بنك اليوم الإثنين توقعاته الفصلية لأسعار النفط لهذا العام وتوقعاته لمتوسط العام المقبل وعزا ذلك إلى ما يبدو من تأخر بالغ في إضافة إمدادات نفطية من إيران.

 

وذكرت سيتي للأبحاث، وحدة الأبحاث التابعة لسيتي بنك، أن التأخر في رفع العقوبات المفروضة على إيران هو العامل الأساسي في توقع قلة الإمدادات.

 

ويتوقع سيتي بنك الآن أن يبدأ تخفيف العقوبات المفروضة على إيران في الربع الأول من العام المقبل، بما سيضيف في البداية 0.5 مليون برميل يوميا ثم 1.3 مليون برميل يوميا على مدى النصف الثاني من العام المقبل.

 

وكان البنك قد توقع من قبل أن يؤدي تخفيف العقوبات على إيران لإضافة إمدادات للمعروض في منتصف العام الجاري.

 

ورفع سيتي بنك توقعاته لسعر خام برنت في الربع الثاني من 2022 بمقدار 14 دولارا إلى 113 دولارا للبرميل ولسعره في الربعين الثالث والرابع بمقدار 12 دولارا إلى 99 دولارا و85 دولارا للبرميل على الترتيب. وقدر البنك أن يكون متوسط سعر البرميل في 2023 هو 75 دولارا في زيادة عن التوقع السابق بمقدار 16 دولارا.

 

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لبرنت مسجلة 120 دولارا للبرميل تقريبا وأسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 119 دولارا للبرميل بعد أن وصلت لأعلى مستويات في ثلاثة أشهر اليوم الإثنين.

 

وعلى الرغم من تناقص الإنتاج والصادرات النفطية الروسية، قال سيتي بنك إن توقعات انخفاض الإنتاج الروسي بما يتراوح بين مليوني برميل وثلاثة ملايين مبالغ فيها.

 

وأوضح أن تحويل مسار التدفقات لآسيا قد يعني أن الإنتاج الروسي والصادرات ربما لا تتراجع بكل هذا الكم لكن ربما تهبط بما يتراوح بين مليون ومليون ونصف المليون برميل يوميا.

 

وتوقع نموا أضعف في الطلب على النفط يبلغ 2.3 مليون برميل يوميا في عام 2022 بسبب الرياح الاقتصادية المعاكسة وعمليات الإغلاق في الصين وارتفاع الأسعار.