موسكو تمنع 41 كنديا من الدخول وسريلانكا تحتجز طائرة روسية

عرب وعالم

اليمن العربي

منعت روسيا 41 شخصية كندية إضافية من دخول أراضيها ردا على عقوبات أعلنتها أوتاوا ضد أفراد روس بسبب الحرب الأوكرانية.

 

وقالت الخارجية الروسية في بيان إن هذا الإجراء يشمل "قادة منظمات داعمة للقوى القومية المتطرفة في أوكرانيا، ومسؤولين عسكريين كبارا".

 

وأشارت إلى أنه اتُخذ "ردا على العقوبات الجديدة المناهضة لروسيا التي أعلنتها أوتاوا في 8 مايو/ أيار الماضي".

 

والكثير من هؤلاء الأفراد أعضاء في منظمات مرتبطة بأوكرانيا، مثل المؤتمر الكندي الأوكراني الذي يقول إنه يمثّل الجالية الأوكرانية أمام الحكومة الكندية.

 

وسبق أن مُنِع أكثر من 600 كندي من دخول روسيا منذ بداية هجومها في أوكرانيا.

 

في 19 مايو الماضي، أعلنت روسيا إغلاق مكتب هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية "سي بي سي/راديو كندا" في موسكو وإلغاء اعتمادات صحفيي هذه المؤسسة الإعلامية الكندية وتأشيراتهم، في قرار اعتبره رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو "غير مقبول".

 

من جهتها، فرضت أوتاوا عقوبات على أكثر من ألف فرد وكيان من روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا.

 

وفي السياق ذاته، احتجزت السلطات في سريلانكا طائرة ركاب روسية تابعة لشركة "إيرفلوت" بسبب العقوبات الدولية المفروضة على موسكو نتيجة للحرب في أوكرانيا.

 

واستدعت وزارة الخارجية الروسية سفيرها لدى سريلانكا الجمعة، قائلة إن الدولة يجب أن توضح الموقف بأسرع وقت ممكن.

 

وكان من المفترض أن تقل الطائرة وهي من طراز "إير باص أيه 330" سائحين روس لإعادتهم إلى روسيا، ولكن تم احتجازها في مطار كولومبو الخميس حتى يوم 16 يونيو/حزيران على الأقل.

 

وتردد أن هذه الخطوة جاءت نتيجة قرار صادر من محكمة بناء على طلب من شركة تأجير إيرلندية تزعم أن الطائرة تابعة لها.

 

وقالت شركة "إيرفلوت" إنها تبذل جهودها لإعادة الركاب العالقين في سريلانكا وقامت بتعليق بيع التذاكر الجديدة.

 

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات العسكرية ومنذ بداية العملية دمرت أكثر من 460 منشأة أوكرانية لأنظمة إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى 186 طائرة حربية و129 مروحية و1087 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى 3386 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى.