اجتماع ثلاثي لبحث الشراكة الصناعية بين الإمارات ومصر والأردن
يعقد اليوم الخميس، اجتماع ثلاثي يضم مسؤولين من الإمارات ومصر والأردن، لبحث تنفيذ مشاريع الشراكة الثلاثية بين الدول الثلاث.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، يوسف الشمالي، إن اجتماعا أردنيا مصريا إماراتيا سيعقد الخميس؛ لوضع آليَّة واضحة لبدء العمل في تنفيذ المشاريع المنبثقة عن مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، وفقا لموقع تلفزيون المملكة الأردني.
وقعت مبادرة الشَّراكة الصِّناعيَّة التَّكامليَّة لتنمية اقتصاديَّة مستدامة، بين الإمارات والأردن ومصر، مطلع الأسبوع الحالي في أبو ظبي، بحضور الشّيخ منصور بن زايد آل نهيَّان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرِّئاسة في دولة الإمارات، ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
وقدَّم وزير الصناعة الأردني إيجازا لمجلس الوزراء حول المبادرة وأهميَّتها والأهداف المرجوَّة منها، مشيراً إلى أنَّها تأتي استجابة لمخرجات لقاء القمَّة الثلاثية، الذي جمع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمَّد بن زايد آل نهيَّان، والملك عبدالله الثاني، والرَّئيس المصري عبدالفتَّاح السِّيسي، خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأردني، أن المبادرة تؤسِّس لتعاونٍ غير مسبوق لتحقيق التَّكامل الاقتصادي في العديد من المجالات، خصوصاً الصِّناعيَّة منها، مبيِّناً أنَّها جاءت في توقيت ممتاز في ظلِّ التَّحديَّات التي يشهدها العالم.
وقال الشمالي: نعوِّل كثيراً على المبادرة للمساهمة في تعزيز الاستثمار، وزيادة التَّبادل بين دول الأردن والإمارات ومصر، بما يسهم في توفير فرص العمل، وتحقيق النموّ الاقتصادي المأمول.
باتت الشراكة الصناعية بين، الإمارات والأردن ومصر، خطوة قوية وفي الاتجاه الصحيح نحو الاستدامة في قطاعات عدة وفي مقدمتها الصناعة.
وأكد خبراء اقتصاديون أردنيون أن الشراكة الصناعية بين الدول الثلاث، الإمارات والأردن ومصر، تعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الاستدامة في قطاعات عدة.
وشددوا على أن هذه الشراكة هي بوابة تشكيل تحالفات مهمة تخدم شعوب الدول وتشكل سورا يحميها من أي فوضى اقتصادية في العالم، خصوصا فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
وتم يوم الأحد الماضي، التوقيع على الاتفاق الخاص بالإعلان عن إطلاق مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة.
وتهدف المبادرة للاستفادة من مجالات التكامل بين الإمكانات والقدرات والخبرات التي تمتلكها كل من الدول الثلاث في تطوير صناعات تنافسية ذات مستوى عالمي، وإتاحة فرص صناعية ذات قيمة اقتصادية، وتطوير المزيد من المشاريع الصناعية المشتركة في المستقبل، فضلا عن التقدم نحو الاكتفاء الذاتي، وضمان الأمن الغذائي والصحي.
وتأتي الشراكة، في الوقت الذي يعاني فيه الأردن تحديات اقتصادية صعبة، على الرغم من أن القطاع الصناعي الأردني يعد من القطاعات الهامة التي تساهم بجذب الاستثمارات.