حفتر: لولا الجيش ومساندة العرب لكانت ليبيا إمبراطورية إرهابية

عرب وعالم

اليمن العربي

واصل الجيش الليبي تطوير قواته رغم حظر التسليح المفروض على ليبيا لاستكمال الدفاع عن البلاد.

 

وشهدت الكلية العسكرية- توكرة، الإثنين، حفل تخريج الدفعة الـ 54 بمختلف الصنوف العسكرية في إطار ضخ دماء جديدة من أبناء الوطن للقوات المسلحة الليبية، بحضور لفيف من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية.

 

وقال القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، إن ليبيا مصرة على استكمال مسيرة بناء جيشها الوطني على طراز نموذجي عصري متطور.

 

مساندة عربية

 

وأكد المشير حفتر في كلمه له خلال الاحتفالية أنه لولا التأييد الشعبي ومساندة الأشقاء العرب لما كان ليبيا مكان في خارطة العالم.

 

وشدد على أنه لولا الجيش الوطني لتحولت البلاد إلى إمبراطورية كبرى للإرهاب تهدد العالم.

 

وأضاف: "مؤمنون بأننا على الطريق الصحيح رغم كل التحديات التي تواجهنا في مسيرتنا النضالية الطويلة كما أننا ملتزمون بعهدنا بمواصلة مسيرة استكمال بناء جيشنا الوطني على طراز نموذجي عصري متطور".

 

وأكد حفتر أنهم ليسوا في حاجة لسرد ما حققه الجيش الوطني من إنجازات في ظروف استثنائية؛ لأن الإنجازات التاريخية الجبارة تتحدث عنها عن نفسها. 

 

إنجازات ساطعة

 

أهم خصائص الجيش الليبي أنه مخلصاً لوطنه، ومساهما بكل امكانياته وقدراته في تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للبلاد.

 

وشدد “حفتر” على أنه مهما حاول المغرضون طمس إنجازات الجيش فإنها تظل ساطعة.

 

وأشار إلى أن الليبيين سيذكرون جيلاً بعد جيل أنه لولا هذا الجيش، وما قدم من تضحيات في زمن قياسي لما كان لليبيا مكان في خارطة العالم، كما سيذكر التاريخ أنه لولا الجيش لتقرير خارطة هذا الإقليم لحل محلها جماعات الإرهاب.

 

محاربة الإرهاب

 

ويأتي تخريج دفعة جديدة، فيما تواصل قوات الجيش الليبي تطهير الحدود الجنوبية مع دولة تشاد من انتشار المليشيات وعناصر داعش.

 

وأكد اللواء خالد المحجوب ، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، مواصلة القوات عمل تطهير وتنظيف الجنوب بعد نجاح العملية النوعية أمس.

 

وأضاف المحجوب في تصريحات الإثنين، أن قوات الجيش تطارد بعض عناصر التنظيم الإرهابي بعد أن فروا باتجاه حدود تشاد والنيجر.

 

وشدد على أن الجيش الوطني لن يسمح بوجود هذه التنظيمات في بلادنا وسيواصل تقديم التضحيات في سبيل إنهائها.