بوتين يؤكد أن هيئة حرس الحدود الروسية أحبطت الاستفزازات في المناطق المجاورة لأوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هيئة حرس الحدود الروسية أحبطت الاستفزازات وأعمال التخريب بالمناطق المجاورة لأوكرانيا، وهي تعمل على اكتشاف الجماعات النازية الجديدة.

 

وقال بوتين في رسالة تهنئة وجهها إلى حراس الحدود الروس بمناسبة يوم حرس الحدود: "أهنئ العسكريين والموظفين المدنيين، وبالطبع قدامى المحاربين في هيئة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي بيوم حرس الحدود. إن يومكم المهني هو واحد من الرموز اللامعة لاستمرارية ووحدة التقاليد البطولية الحقيقية، وهو رمز لامتنان الناس واحترامهم لجميع أولئك الذين عززوا، في مختلف العصور التاريخية، حدود وطننا الأم وحمايتها ودافعوا عنها".

 

وذكّر بوتين بالقسط الذي أسهم به ممثلو هذه الخدمة في تحقيق الانتصار في الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) ضد النازية الألمانية.

 

وأضاف: "في يونيو (عام 1941) استقبل مقاتلو نقاط المرور الحدودية السوفيتية بلا خوف أول معركة قاسية غير متكافئة، ثم قاتلوا على جبهات الحرب الوطنية العظمى وفي حرب العصابات، وقاموا بمهام خاصة ومهمة بشكل خاص، وأسهموا بقسط كبير في الهزيمة النهائية والكاملة للمعتدي، وفي القضاء على أنصار بانديرا وأتباع النازيين الآخرين، وفي تدمير العصابات القومية السرية".

 

وأشار الرئيس الروسي إلى الأهمية الخاصة للمهام المطروحة أمام حرس الحدود الروس في ظروف الضغط السياسي والاقتصادي والمعلوماتي الغربي على موسكو وزيادة القدرة العسكرية لحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية.

 

وتابع: "أشير بشكل خاص إلى الأعمال الدقيقة والشجاعة التي قام بها أفراد حرس الحدود الروس لإحباط مختلف الأنواع من الاستفزازات ومحاولات التخريب. وبالدرجة الأولى يدور الحديث عن أجزاء من حدود دولتنا في مناطق العملية العسكرية الخاصة،  وكذلك العمل المتسق لأفراد الهيئة لكشف المسلحين والجماعات النازية الجديدة، ومشاركتكم في تنظيم مرور اللاجئين، ومساعدة النساء والأطفال وكبار السن، أي كل من يبحث عن السلامة والحماية في روسيا".

 

وأشار الرئيس أنه يتوفع من أفراد حرس الحدود "حلا فعالا وماهرا لكل المجموعة من المهام المسؤولة للغاية، بما في ذلك في مجال ضمان الأمن الاقتصادي للبلاد".