الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان يدينون إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية

عرب وعالم

اليمن العربي

دانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، السبت، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية.

 

وأطلقت بيونج يانج 3 صواريخ يعتقد أن أحدها هو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات.

 

وكان ذلك الإطلاق الأحدث في سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية هذا العام والتي حظرها مجلس الأمن.

 

وأصدر وزراء خارجية كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة بيانا مشتركا في ساعة مبكرة من اليوم قالوا فيه إن كوريا الشمالية "زادت بشكل كبير من وتيرة ونطاق إطلاق صواريخها الباليستية منذ سبتمبر 2021".

 

وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين ووزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي في البيان بيونج يانج على "العودة إلى المفاوضات".

 

وقد فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات على بنكين روسيين وشركة كورية شمالية وشخصا تتهمه بدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل الكوري الشمالي، في تكثيف للضغط على بيونج يانج بعد استئنافها إطلاق الصواريخ الباليستية.

 

وفي وقت سابق، حذرت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية من رد "حازم" على أي استفزازات بالقرب من خط الحدود الشمالي.

 

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي يونج سوب أصدر أوامره، الجمعة، لكبار الضباط العسكريين الجدد في جيش بلاده بـ الرد "الحازم" على أي استفزازات مباشرة تقوم بها كوريا الشمالية.

 

يأتي ذلك فيما كشفت اليابان عن مباحثات دولية بشأن مستجدات الوضع في كوريا الشمالية عقب إطلاقها 3 صواريخ.

 

وقالت وزارة الخارجية اليابانية، الجمعة، إن مسؤولين من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية سيجتمعون في سيؤول 3 يونيو/حزيران المقبل لإجراء محادثات بشأن كوريا الشمالية التي يٌعتقد أنها تستعد لتجربة نووية جديدة.

 

وأضافت الوزارة في بيان أن المحادثات ستضم المبعوث الأمريكي الخاص بشأن كوريا الشمالية سونج كيم ونظيريه في اليابان وكوريا الجنوبية.

 

ويأتي الإعلان الياباني عن هذه المحادثات، بعد ساعات من فيتو صيني- روسي أنقذ كوريا الشمالية، من فرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة عليها، بسبب استئنافها إطلاق الصواريخ الباليستية.

 

وأحبط الفيتو مسعى واشنطن، لمعاقبة كوريا الشمالية، ما أدى إلى أول انقسام علني في مجلس الأمن الدولي، منذ بدأ في إصدار قرارات العقوبات على بيونج يانج عام 2006.

 

وصوتت جميع الدول الأعضاء الباقية في المجلس وعددها 13 لصالح القرار، الذي صاغته واشنطن والذي يقترح حظر صادرات النفط والتبغ إلى كوريا الشمالية، التي يعتبر زعيمها كيم جونج أون مدخنا شرها، بحسب تعبير رويترز.

 

وكان القرار يسعى أيضا لإدراج مجموعة لازاروس للقرصنة الإلكترونية على القائمة السوداء، وهي مجموعة تقول الولايات المتحدة إنها مرتبطة بكوريا الشمالية.