قبيل التوجه للأردن.. اليمن يدعو لرفع حصار تعز ومعاقبة الحوثي
شددت الحكومة اليمنية، على ضرورة رفع الحوثي حصار تعز، ودعت إلى اتخاذ عقوبات دولية وأممية رادعة ضد المليشيات إزاء تنصلها من الهدنة.
وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك قدم الملاحظات والتوجيهات اللازمة لوفد الشرعية المتوجه للأردن للمشاورات المقررة نهاية هذا الأسبوع، وذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال عبدالملك إن مماطلة مليشيات الحوثي عن تنفيذ ما يخصها وفق الهدنة يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤوليتها في تسمية من يعرقل السلام ويعمق معاناة اليمنيين الإنسانية.
ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ عقوبات رادعة ضد المليشيات الحوثية إثر تنصلها عن بنود الهدنة وعدم رفع حصار تعز.
وأكد عبد الملك حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على تحقيق السلام وفق المرجعيات المتفق عليها، وبذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة الأممية، مقابل تنصل مليشيا الحوثي عن كل التزاماتها.
وحذر رئيس الحكومة اليمنية من السماح لميليشيات الحوثي بتشتيت النقاشات في المباحثات كعادتها، والتركيز على رفع حصارها المفروض على تعز بشكل عاجل و دون أي شروط، لافتا إلى أهمية معالجة المعضلات الأخرى التي تعانيها تعز جراء الحصار الذي يفرضه الانقلابيون.
وجدد التأكيد على أهمية التركيز على رفع الحصار الحوثي الغاشم والمفروض على محافظة تعز منذ أكثر من سبع سنوات، بعد تنفيذ الحكومة كل ما عليها من التزامات بموجب مقتضيات الهدنة الأممية.
يأتي الاجتماع قبيل ساعات من توجه الوفد الحكومي المفاوض بخصوص رفع الحصار الحوثي المفروض على تعز، بموجب الهدنة الأممية، إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في الاجتماعات التي دعت لها الأمم المتحدة.
واستبقت مليشيات الحوثي عقد مفاوضات لرفع حصار تعز، المقررة في الأردن نهاية الأسبوع الجاري، ودفعت بتعزيزات غير مسبوقة إلى جبهات المحافظة، جنوبي اليمن، للضغط على إبقاء الهدنة بشروطها.
ويتمسك الحوثيون بعدم رفع حصار تعز ورفض فتح شريان للمدنيين بموجب الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان لمدة شهرين، في حين استوفت الحكومة اليمنية والتحالف العربي كافة البنود، وفقا للاتفاق الأممي.