مسؤول أردني يؤكد أن التنظيمات الإرهابية الإيرانية تستهدف أمن المملكة

عرب وعالم

اليمن العربي

يواصل الجيش الأردني حربه على التنظيمات الإرهابية الساعية لتهريب المزيد من المخدرات إلى أراضي المملكة عبر الحدود الشمالية الشرقية.

 

وأكد مدير الإعلام العسكري الأردني العقيد مصطفى الحياري، أن الأردن يواجه حالياً "حرب مخدرات"، بسبب عمليات التهريب الممنهجة والتي تقودها تنظيمات منظمة مدعومة من جهات خارجية، وفقاً لما ذكره تلفزيون "المملكة" أمس الإثنين.

 

وقال المسؤول، "ما نشاهده بالقوات المسلحة، ونتعامل معه يومياً على حدودنا الشمالية عمليات تهريب تتم من 3 - 4 مجموعات، وكل مجموعة تتألف من 10-20 شخصاً، وتقسم هذه المجموعات فئة تعمل على الاستطلاع - المراقبة- وفئة أخرى تعمل على تشتيت جهود المراقبة  للقوات المسلحة، وفئة أخرى تنتظر الفرصة المناسبة لتقوم بعمليات التهريب" وفق الحياري.

 

وتابع الحياري، "هذه المجموعات تتلقى دعما أحيانا من مجموعات غير منضبطة من حرس الحدود السوري، ومن مجموعات أخرى، وبالتالي هي عمليات ممنهجة".

 

وتطرق الحياري للأزمات في دول الجوار التي كان من أبرز انعكاساتها انتشار التنظيمات الإرهابية سواء كان على الساحة العراقية أو الساحة السورية، والدليل على ذلك الهجمات المتكررة التي ينفذها تنظيم داعش ضد الجيش العراقي، وفي مناطق قريبة جداً من الحدود الأردنية، وأيضاً على الساحة السورية هناك انتشار للكثير من التنظيمات الإرهابية وعلى سبيل المثال لا الحصر تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة وأنصار الدين.

 

وتابع المسؤول، "هناك جزء آخر من التنظيمات الإرهابية وهو التنظيمات الإيرانية وهذه التنظيمات هي أخطر؛ لأنها تأتمر بأجندات خارجية، وتستهدف الأمن الوطني الأردني".