كيم يودع بالدموع مُعلمه الراحل ويحمل نعشه دون كمامة

عرب وعالم

اليمن العربي

في لحظة وفاء نادرة، حضر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، الإثنين، جنازة معمله السابق، وهو ضابط عسكري كبير، وشارك في حمل نعشه ".

 

وشارك الزعيم الكوري الشمالي، في جنازة هيون شول هيي، الماريشال في جيش الشعب الكوري الشمالي الذي قيل إنه "أشرف على تعليم كيم وتوجيهه بعد خلافته والده كيم جونج إيل"، دون أن يضع كمامة".

 

ولم يستطع كيم، الذي يحاول طوال الوقت الظهور بمظهر صارم، أن يتمالك نفسه من البكاء أمام نعش معلمه.

 

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية صورا لكيم دون كمامة وهو يشارك في حمل نعش هيون الذي توفي عن عمر عن يناهز 87 عاماً.

 

وظهر كيم خلال فيديو نشرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، وهو يبكي متأثرا خلال توديع معمله السابق، كما واسى أسرته.

 

 ثم شارك الزعيم الكوري الشمالي في حمل "النعش" معلمة الراحل بنفسه.

 

وفي نهاية الفيديو يظهر الزعيم الكوري الشمالي وهو يهيل التراب على نعش معلمه السابق وهو متأثر بشدة من الموقف.

 

وكان الزعيم الكوري الشمالي، قاد بنفسه استجابة بلاده لفيروس كورونا، محمّلاً مسؤولي الدولة "الكسالى" مسؤولية تفاقم تفشي المتحورة "أوميكرون".

 

وقالت وكالة الأنباء المركزية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن "الوباء تتم السيطرة عليه بثبات"، مشيرة الى أن "عدد الوفيات ينخفض بشكل حادّ يوماً بعد يوم".

 

ويشكّك خبراء في الحصيلة الرسمية للاصابات والوفيات، بالنظر إلى أنّ الدولة الفقيرة تملك أحد أسوأ أنظمة الرعاية الصحية في العالم، ولا تتوافر لديها أدوية لكورونا أو قدرة على إجراء فحوصات جماعية.

 

ولم تقم كوريا الشمالية بتلقيح أيّ من سكّانها البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة بعد أن رفضت اللقاحات التي قدّمتها منظمة الصحة العالمية.

 

وأعلنت بيونج يانج عن أول إصابة بفيروس كورونا في 12 مايو/ أيار، بعد إغلاق تام ومستمر للبلاد منذ عامين.

 

ونقلت الوكالة المركزية عن السلطات الكورية الشمالية تسجيل 167,650 إصابة بـ"الحمّى"، الإثنين، في انخفاض ملحوظ عن مقارنة بنحو 390 ألف إصابة قبل أسبوع تقريباً.

 

وأبلغت عن وفاة واحدة أخرى، زاعمة أنّ معدل الوفيات بسبب "الحمى" كان 0,002%، ولم تحدّد تقارير وسائل الإعلام الحكومية عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.