مقتل 41 مدنيا في هجمات إرهابية بنيجيريا وبوركينا فاسو.. التفاصيل الكاملة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد حاكم إقليمي، الثلاثاء، أن 11 مدنيا على الأقل قتلوا في هجمات إرهابية على قريتين في شمال بوركينا فاسو.

 

وقال الحاكم الإقليمي في ولاية سينو، رودولف سورجو، إن "مسلحين مجهولين استهدفوا تجمعين سكنيين في الولاية سينو، وهي من بين المناطق المتضررة من انعدام الأمن المتزايد".

 

وتسعى جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش للسيطرة على أجزاء كانت يوما ما تنعم بالسلام في منطقة الساحل الأوسط بغرب أفريقيا.

 

ولم يقدم الحاكم رودولف سورجو مزيدا من التفاصيل بشأن الهجمات لكنه دعا السكان المحليين إلى توخي الحذر.

 

وقال مسؤول محلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن 14 مدنيا آخرين، كانوا قد سُجلوا في عداد المفقودين بعد الهجمات، عُثر عليهم قتلى.

 

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من المعلومات.

 

وأودى عنف الإرهابيين في السنوات القليلة الماضية بحياة الآلاف وأجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من ديارهم في منطقة الساحل.

 

وكان جيش بوركينا فاسو أكد، السبت الماضي، مقتل 5 من جنوده خلال صد هجوم واسع النطاق شنه إرهابيون في المنطقة الوسطى الشمالية في وقت سابق من ذلك اليوم. وأضاف أن قواته قتلت نحو 30 مسلحا في الاشتباك.

 

وأدى الإحباط العام من تعامل السلطات مع الوضع الأمني إلى احتجاجات في بوركينا فاسو بلغت ذروتها بانقلاب عسكري في يناير/ كانون الثاني.

 

وبدأت الأزمة في منطقة الساحل عندما سيطر إرهابيون على المنطقة الصحراوية في شمال مالي المجاورة في عام 2012، مما دفع فرنسا إلى التدخل في العام التالي في محاولة لإبعادهم.

 

لكن عاودوا تنظيم صفوفهم في السنوات القليلة الماضية واستولوا على المزيد من الأراضي.

 

 

وفي نيجيريا، قُتل 30 مدنياً في شمال شرق نيجيريا، في هجوم شنّه إرهابيون ردّاً على غارة للجيش، بحسب ما أفاد قائدا اثنتين من الموالين للحكومة، الثلاثاء.

 

وقال المصدران إنّ "الهجوم وقع، الأحد، في قرية مودو بولاية بورنو قرب الحدود مع تشاد، وشنّه إرهابيون من تنظيم داعش في غرب أفريقيا".

 

وتأخّر ورود نبأ هذا الهجوم حتى، الثلاثاء، بسبب رداءة شبكة الاتصالات إذ إنّ الإرهابين دمّروا عدداً من أبراج الاتّصالات في المنطقة، بحسب المصدرين.

 

بدوره قال، عمر آري، وهو زعيم محليّ، إنّ الإرهابيين قتلوا هؤلاء العمّال بعدما اتّهموهم بأنّهم يتجسّسون عليهم لحساب الجيش ويبلغونه عن أماكن وجود التنظيم الإرهابي في المنطقة.

 

وأضاف أنّ "الرجال الثلاثين كانوا لسوء حظّهم في المنطقة عندما كان الإرهابيون يبكون اثنين من قادتهم قُتلا في عملية عسكرية".

 

وفي الأسابيع الأخيرة شنّ الجيش النيجيري غارات برّية وجوّية ناجحة ضدّ تنظيم داعش وجماعة بوكو حرام، مما أسفر عن مقتل العديد من قادة التنظيمين الإرهابيين.