رغم العقوبات.. وصول ناقلة تحمل نفطًا إيرانيًا إلى فنزويلا

اقتصاد

اليمن العربي

أظهر تقرير شحن وبيانات لتتبع السفن أن ناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام الإيراني الثقيل وصلت في الأيام الأخيرة إلى المياه الفنزويلية لتسليمها إلى أكبر مصفاة في البلاد، وفقا لوكالة ”رويترز“.

 

ووسعت إيران وفنزويلا مؤخرا اتفاق مقايضة تم توقيعه العام الماضي، أضاف إمدادات الخام الإيراني الثقيل إلى مصفاة ”إل باليتو“ الفنزويلية ومركز باراجوانا للتكرير، ضمن جهود لتجديد منشآت متهالكة.

 

وتحتاج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بشكل عاجل إلى زيادة إنتاج الوقود لتجنب أزمة أخرى في البنزين والديزل مثل تلك التي شهدتها في السنوات الأخيرة.

 

وأظهرت الوثيقة أن الناقلة ”سيلفيا 1“ التي ترفع العلم الإيراني والتي تملكها وتديرها شركة الناقلات الوطنية الإيرانية وصلت، الأحد، إلى منطقة رسو بالقرب من ميناء أمواي الفنزويلي، الذي يخدم مصفاة التكرير التي تبلغ طاقتها 645 ألف برميل يوميا.

 

وقبل أيام، شوهدت السفينة في صور الأقمار الصناعية بالقرب من أكبر ميناء في فنزويلا، مرفأ خوسيه، وفقًا لخدمة ”تانكر تراكرز دوت كوم“ لتتبع حركة السفن.

 

وأغلقت السفينة عند انطلاقها في أوائل أبريل نيسان الماضي جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها عند إبحارها باتجاه المحيط الأطلسي، وفقا لبيانات ”رفينيتيف أيكون“.

 

وفي وقت سابق، أفادت شركة ”فورتكسا أناليتكس“ لتتبع ناقلات النفط بأن الصين من المقرر أن تتلقى ما يقرب من مليوني برميل من النفط الإيراني هذا الأسبوع، وتنقلها إلى قاعدة احتياطياتها في جنوب البلاد.

 

وقالت ”إيمي لي“ محللة شؤون الصين لدى فورتكسا، وفقا لوكالة ”رويترز“، إن ناقلة النفط العملاقة ”ديونا“ المملوكة لشركة الناقلات الوطنية الإيرانية من المتوقع أن تفرغ حمولتها من النفط في ميناء تشانجيانغ في إقليم قوانغدونغ الصيني.

 

وستكون هذه ثالث شحنة من النفط الإيراني تضاف للمخزونات الحكومية بعد شحنتين مماثلتين في الحجم وصلتا في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/كانون الثاني.

 

وإلى جانب الواردات الرسمية المتفرقة من الخام الإيراني، اشترت الصين على مدى العامين الماضيين كميات كبيرة من النفط الإيراني على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات طهران النفطية.

 

وتمثل كميات النفط التي تشتريها الصين من إيران، وتمرر باعتبارها واردات من ماليزيا أو عمان أو العراق، نحو سبعة في المئة من إجمالي واردات الصين من الخام.