مفوضة حقوق الإنسان في الصين أول زيارة من 17 عاماً

عرب وعالم

اليمن العربي

بدأت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت زيارة للصين، الإثنين، وهي أول زيارة من نوعها منذ عام 2005.

 

تستمر الزيارة ستة أيام وتقوم خلالها باشيليت بزيارة منطقة شينجيانغ، حيث قال مكتب المفوضة السامية العام الماضي إنه "يعتقد أن مواطنين من عرقية الإيغور المسلمة اعتقلوا على نحو غير قانوني وتعرضوا لإساءة المعاملة وأُجبروا على العمل القسري".

 

وقال مكتب باشيليت في وقت سابق من هذا الأسبوع "الغرض من زيارتها هو التركيز حقا على الحوار مع السلطات الصينية حول مجموعة من قضايا حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والعالمية".

 

ونفت الصين مرارا أي إساءة للإيغور.

 

وكانت الزيارة قيد الإعداد بعد أن قالت باشيليت في عام 2018 إنها تريد الوصول غير المقيد إلى شينجيانغ. وقالت الصين إن الزيارة يجب ألا تستند إلى افتراض الذنب. 

 

وحث المجلس العالمي للإيغور في رسالة لباشيليت على ضمان قدرة فريقها على التحرك بحرية والوصول إلى جميع مرافق الاحتجاز وإجراء اتصالات غير خاضعة للإشراف مع الإيغور.

 

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين صينيين متهمين بانتهاكات حقوقية في شينجيانغ في عامي 2020 و2021 وفرضت حظرا على السلع المنتجة في شينجيانغ بسبب مخاوف من العمل القسري.

 

ونفت بكين المزاعم الغربية بشأن العمل القسري والإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان وحذرت مرارا الدول الأخرى من التدخل في شؤونها الداخلية.