شركة أبل تقدم براءة اختراع لسيارة ذاتية القيادة تشبه التابوت

تكنولوجيا

اليمن العربي

وفقًا لبراءة اختراع جديدة، يمكن أن تحتوي سيارة أبل التي طال انتظارها على شاشات افتراضية في الداخل بدلاً من النوافذ التقليدية.

 

وقدمت شركة التكنولوجيا العملاقة براءة اختراع لنظام مركبات الواقع الافتراضي الذي يطابق "المشاهدات الافتراضية" مع الحركة المادية للسيارة أثناء سفرها. على سبيل المثال، إذا كانت السيارة تنحدر أسفل تل، يمكن للنظام عرض صورة افتراضية لركوب الأفعوانية.

 

وتشير براءة الاختراع إلى أن الكراسي في السيارة ستتحرك لتتناسب مع الصور المرئية، مثل تجربة سينمائية غامرة. ولكن هذا يعني أن مناظر عابرة للعالم الحقيقي - مثل كاتدرائية جميلة من العصور الوسطى أو تلال ساحلية مذهلة - سيتم استبدالها بالكامل برسومات افتراضية.

 

وتم تداول الصور المفهوم الجديد لما يمكن أن تبدو عليه السيارة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار السخرية لدى بعض المستخدمين - حيث قارنها أحدهم بالتابوت.

 

وتم منح براءة الاختراع الجديدة من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي وتم إدراجها في 3 مايو (أيار). وتقول شركة آبل في براءة الاختراع "قد يوفر نظام الواقع الافتراضي مشاهد افتراضية تتطابق مع الإشارات المرئية والحركات الجسدية التي يمر بها الراكب. وقد يوفر النظام تجارب واقع افتراضي غامرة من خلال استبدال منظور العالم الحقيقي بالبيئات الافتراضية".

 

ويمكن دمج أنظمة المركبات النشطة و / أو أنظمة التحكم في السيارة مع نظام الواقع الافتراضي لتوفير تأثيرات جسدية مع التجارب الافتراضية. وقد يتم تغيير البيئات الافتراضية عند تحديد أن الراكب متعب أو تظهر عليه علامات دوار الحركة.

 

وستكون السيارة قادرة على عرض إطارات افتراضية على نافذة واحدة على الأقل من السيارة ، لتوفير مناظر افتراضية ثلاثية الأبعاد للركاب. ولن يضطر الركاب إلى ارتداء قناع الواقع الافتراضي. وبدلاً من ذلك، سيكون الجزء الداخلي من السيارة هو القناع. ولكي تعمل ميزة التصميم الخاصة هذه، ستكون السيارة مستقلة تمامًا، وستقود نفسها على طول طريق مبرمج مسبقًا.

 

وتقول أبل إن التصميم يمكن أن يساعد في مكافحة دوار الحركة، الذي يعاني منه الركاب عادةً عندما يشاهدون فيلمًا أو يشاهدون شاشة في السيارة.

 

وتشير التقارير الأخيرة إلى أن العمل على سيارة أبل لا يزال مستمراً، على الرغم من أن الشركة تتسم بالسرية الشديدة فيما يتعلق بتقدم العمل. وتستهدف الشركة عام 2024 لإنتاج السيارة، وفقًا لمصادر استشهدت بها رويترز في نهاية عام 2020، على الرغم من أن جائحة كوفيد ربما تكون قد أدت إلى تأجيل هذا الموعد، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.