المقاومة الوطنية تنفي مزاعم حوثية بفتح منفذ إنساني جنوب الحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

نفى الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي باليمن، العميد صادق دويد، الجمعة، مزاعم ميليشيات الحوثي، حول فتحها منفذًا إنسانيًا جنوب الحديدة.

 

وكانت ميليشيات الحوثي قد أعلنت، الخميس، عبر الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الخاضعة لسيطرتها، بأن الخط الممتد من منطقة المبرز جبل راس، إلى مديرية حيس بمحافظة الحديدة، مفتوح من جهة تواجد قواتها، وجاهز لعبور المسافرين في أي وقت.

 

وأكد دويد، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع ”تويتر“: "‏ما أعلنه الحوثي، عن فتح منفذ إنساني، في منطقة المبرز جبل رأس، الذي يسيطر عليه من الجانبين في الطريق الواصل بين مديريتي (الجراحي، العدين) تضليل للرأي العام والمجتمع الدولي".

 

ونوه دويد، إلى أن الإعلان الحوثي ما هو إلا هروب من استحقاق فتح الخط الأسفلتي الرئيس الحيوي، حيس، الجراحي، الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.

 

وأرفق دويد، مع تغريدته، صورة لخريطة، قال المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية، إنها توضح طبيعة الطريق التي زعم الحوثيون أنها منفذ إنساني، وهي طريق وعرة، ستجبر قاصديها على التحرك عبر الطريق المؤدية إلى محافظة إب، ثم العودة باتجاه جبل راس، وبعدها الانحدار نحو الجراحي، في رحلة مضنية تستغرق ساعات طويلة.

 

وكان الإعلام العسكري التابع للقوات المسلحة المشتركة المتمركزة في الساحل الغربي، قد أعلنت، أواخر الشهر الماضي، عن فتح المنافذ والمعابر الرابطة بين محافظتي تعز والحديدة، من جانب واحد.

 

وقالت القوات المشتركة، في بيان لها: "بادرت القوات المشتركة، بفتح المنافذ بين المحافظات المحررة جنوب وغرب اليمن، والمحافظات التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الحوثية التابعة لإيران شمال الوطن، وذلك تنفيذًا للهدنة الأممية التي دخلت حيّز التنفيذ، مساء الثاني من شهر أبريل/نيسان الفائت".

 

وأكدت أنه تم فتح خط (حيس –الجراحي)، والذي يعد أهم الخطوط أمام المسافرين والحركة التجارية، بين محافظتي تعز والحديدة.

 

يشار إلى أن الأمم المتحدة، أعلنت عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبيرغ، مطلع الشهر الماضي، عن اتفاق أطراف الصراع في اليمن، على هدنة تستمر طيلة شهرين، تبقى على انقضائها 10 أيام ، على أن يتم تجديدها.

 

وتتضمن بنود الهدنة، وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وفتح الرحلات التجارية أمام مطار صنعاء الدولي، ورفع حصار الحوثيين على مدينة تعز، بالإضافة إلى السماح بتدفق المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة.