طائرة استطلاع أمريكية لتأمين الرئيس الأمريكي من صواريخ "كيم"

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف تقرير صحفي، اليوم الخميس، عن إرسال الجيش الأمريكي طائرة استطلاع إلى بحر الشرق وسط ترقب لإطلاق صاروخي من كوريا الشمالية.

 

وذكر موقع "إيركرافت سبوتس" الأمريكي لرصد حركة الطيران، أن الجيش الأمريكي أرسل طائرة استطلاع باتجاه بحر الشرق، وسط مخاوف بشأن احتمال إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات.

 

وفي اليوم السابق، قال كيم تاي هيو، النائب الأول لرئيس مكتب الأمن القومي الرئاسي في كوريا الجنوبية، إن استعدادات كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات تبدو "وشيكة"، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.

 

بدوره، أكد نائب كوري جنوبي أن الجارة الشمالية أنهت التحضيرات لإجراء تجربة نووية.

 

وكانت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية ذكرت أمس أن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات في غضون 48 إلى 96 ساعة المقبلة، وفقا لمسؤول أمريكي مطلع على أحدث تقييم استخباراتي.

 

وقال المسؤول: "الأشياء التي لاحظناها في الماضي للإطلاق هي الأشياء التي نلاحظها الآن".

 

ويقع موقع الإطلاق تحت مراقبة الأقمار الاصطناعية بالقرب من بيونج يانج ، وفقا لسي إن إن.

 

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال إن معلومات استخباراتية أظهرت أن كوريا الشمالية قد تجري اختبارا نوويا أو صاروخيا أو كليهما قبل أو خلال أو بعد جولة آسيوية يقوم بها الرئيس جو بايدن هذا الأسبوع وتشمل كوريا الجنوبية واليابان.

 

وأعلن البيت الأبيض الأربعاء أن بايدن لن يزور المنطقة الكورية منزوعة السلاح خلال جولته الآسيوية هذا الأسبوع.

 

ويقوم الرئيس الأمريكي بالجولة الآسيوية بين 20 و24 مايو/أيار الجاري.