القوات اليمنية تتصدى لهجوم بري حوثي في الضالع

أخبار محلية

اليمن العربي

تصدت قوات المقاومة الجنوبية والمشتركة اليمنية، الأربعاء، لهجوم بري حوثي في مديرية قعطبة، شمالي الضالع، جنوبي البلاد.

 

واستهدف هجوم مليشيات الحوثي الذي نفذته تحت غطاء جوي من الطيران المسير، بلدة "الريبي" شمالي قعطبة بمحافظة الضالع، فيما تعرضت مواقع أخرى في ذات المديرية لهجمات بطائرات دون طيار.

 

وفي بيان لمحور الضالع العسكري، قال إن مليشيات الحوثي الإرهابية، استهدفت مواقع القوات الجنوبية والمشتركة في الدهنة والفاخر وصبيرة في مديرية قعطبة بنحو 8 هجمات جوية نفذتها طائرات مسيرة للانقلابيين.

 

وخلفت هجمات الحوثي الجوية مصابين اثنين من الجنود، فضلا عن إصابة مدني بجروح خطيرة يدعى زياد البسيسي، بعد تعرضه لهجوم جوي وهو يعمل بمزرعته شمالي بلدة حجر في الضالع، وفقا للبيان.

 

وفي هذا الصدد، قالت مصادر محلية ميدانية إن مليشيات الحوثي نفذت محاولة تسلل هجومية على مواقع ذات القوات في بلدة الريبي شمال مديرية قعطبة.

 

وأكد المصدر التصدي للهجوم الحوثي وإجبار العناصر الهجومية على التراجع والفرار بعد تكبدها قتلى وجرحى.

 

وخلال الـ24 ساعة مضت، أسقطت القوات الجنوبية طائرة مسيرة تجسسية لمليشيات الحوثي في سماء مديرية قعطبة، في خروقات صارخة للانقلابيين للهدنة الأممية.

 

وفي سياق انتهاكات المليشيات، سجل الجيش الوطني، في بيان، 51 خرقاً حوثيا للهدنة الأممية، الثلاثاء، منها 22 خرقاً في جبهات الساحل الغربي و10 بتعز، و10 خروقات أخرى غرب حجة، و7 خروقات جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، وخرقان في جبهة البقع بمحور صعدة.

 

وبحسب الجيش، فقد امتدت انتهاكات الحوثيين للهدنة إلى محاولات تسلل هجومية في صرواح غربي مأرب، وإطلاق صواريخ الكاتيوشا وقصف بالمدفعية والطائرات المفخخة في بقية الجبهات.

 

كما أسفر تصعيد الحوثيين عن مقتل جندي قناص بنيران مليشيات الحوثي جنوبي محافظة مأرب، شرقي اليمن.

 

وتعد هذه التطورات تصعيداً خطيراً من قبل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا وانتهاكا صارخا للهدنة المدعومة من الأمم المتحدة والتي لم تلتزم بها منذ سريانها في 2 أبريل الماضي ولم يتبقَّ من عمرها سوى أسبوعين.

 

كما تعد تصعيدا خطيرا في وجه الحراك الأممي الساعي لتمديد الهدنة للبناء عليها لإطلاق عملية سلام شاملة، إذ تستغل المليشيات السلام الهش في إعادة ترتيب صفوفها العسكرية واستقدام المقاتلين لخطوط النار، وفق خبراء.