رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي: الأسواق تأخذ في الحسبان سلسلة زيادات في أسعار الفائدة

اقتصاد

اليمن العربي

قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ا لثلاثاء، إن الأسواق تأخذ في الحسبان سلسلة زيادات في أسعار الفائدة، وسنواصل رفع أسعار الفائدة حتى نرى هبوطا في التضخم.

 

ووفقا لرويترز، أضاف، نحتاج فعلا إلى أن نرى أدلة واضحة ومقنعة على أن التضخم يتراجع، مؤكدا على أن الحرب في أوكرانيا تدفع أسعار الأولية للصعود.

 

وأبلغ باول ندوة نظمتها صحيفة وول ستريت جورنال: "يبدو أن آثار حرب أوكرانيا ربما تستمر لفترة أطول من المتوقع، سيتعين علينا أن نبطئ النمو لدفع التضخم للانخفاض، ونحتاج للمضي قدما في زيادات أسعار الفائدة".

 

وأشار إلى أنه في الوقت الحالي أشعر بأن سعر الفائدة الحيادي أعلى كثيرا من 3.6%.

 

انتعشت مبيعات التجزئة الأمريكية انتعاشا كبيرا في أبريل/نيسان، إذ اشترى المستهلكون السيارات مع تحسن المعروض، ولم تظهر أي علامات على تراجع الطلب على الرغم من ارتفاع التضخم.

 

وقالت وزارة التجارة  إن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.9% الشهر الماضي. وعُدلت البيانات الخاصة بشهر مارس/أذار صعودا لتظهر ارتفاع المبيعات بنسبة 1.4% بدلا من 0.7% كما ورد سابقا.

 

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.9%، مع تقديرات تراوحت من 0.2% في حدها الأدنى إلى 2% بحد أقصى. وتعكس الزيادة في الشهر الماضي الطلب القوي وارتفاع الأسعار.

 

وتتكون مبيعات التجزئة في الغالب من السلع ولا تُعدل على أساس التضخم، الذي يبدو أنه بلغ ذروته في أبريل/نيسان. والمطاعم والحانات هي الفئة الخدمية الوحيدة في التقرير.

 

وباستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، ارتفعت مبيعات التجزئة واحدا في المئة في أبريل/نيسان. وعُدلت بيانات مارس/أذار صعودا لتظهر زيادة ما تسمى مبيعات التجزئة الأساسية 1.1% بدلا من 0.7% مثلما ورد سابقا.

 

وتتوافق مبيعات التجزئة الأساسية بصورة وثيقة مع عنصر الإنفاق الاستهلاكي في الناتج المحلي الإجمالي.

 

ويشير الانتعاش القوي في مبيعات التجزئة الأساسية الشهر الماضي إلى أن إنفاق المستهلكين بدأ بداية قوية في الربع الثاني، وهو رأي تدعمه بيانات بطاقات الائتمان والخصم المباشر من العديد من البنوك التي تُظهر زيادة الإنفاق على السفر والترفيه. ارتفع إنتاج المصانع في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أبريل نيسان مع استمرار طلب قوي على السيارات وسلع أخرى، وهو ما من شأنه أن يساعد في دعم نشاط الصناعات التحويلية.

 

ارتفع إنتاج المصانع في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أبريل/نيسان مع استمرار طلب قوي على السيارات وسلع أخرى، وهو ما من شأنه أن يساعد في دعم نشاط الصناعات التحويلية.

 

وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي  الثلاثاء إن إنتاج المصانع زاد 0.8% الشهر الماضي بعد أن سجل نموا مماثلا في مارس/أذار. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعو أن إنتاج المصانع في أكبر اقتصاد في العالم سيرتفع 0.4%. وعلى أساس سنوي قفزي الإنتاج 5.8% في أبريل/نيسان.

 

لكن قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل 12% من الاقتصاد الأمريكي، يواجه تحديات من تجدد اختناقات سلاسل التوريد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وسياسة الصين الصارمة في احتواء كوفيد-19 .