رئيس البنك المركزي الفرنسي: مجموعة السبع ستناقش تنظيم الأصول المشفرة

اقتصاد

اليمن العربي

تدخل الأصول المشفرة مرحلة مهمة في تاريخها في ظل الاهتمام الذي تحظى به من قبل منظمات دولية ذات ثقل كبير، ويأتي على رأسها مجموعة السبع.

 

تُعرف الرموز أو الأصول المُشفرة باسم NFT أو non-fungible tokens، وهي تعني الأصول غير القابلة للاستبدال، ما جذب هواة الفن والرياضة ومحبي جمع المنتجات الرقمية، وشجع عددا كبيرا من الموسيقيين والفنانين الرقميين على بيع إبداعاتهم عبر هذه التقنية الجديدة.

 

تُعد NFT نوعا جديدا من الأصول الرقمية، والتي يتم تسجيل ملكية صاحبها على Blockchain الخاصة بعملة إيثيريوم الرقمية. ولكن تختلف الأصول عن العملات الرقمية إذ لا يمكن استبدالها، الأمر الذي يجعلها فريدة من نوعها ونادرة.

 

قال فرانسوا فيلروي دي جالو رئيس البنك المركزي الفرنسي اليوم الثلاثاء إن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى من المرجح أن يناقشوا تنظيم الأصول المشفرة أثناء اجتماعهم هذا الأسبوع في ألمانيا.

 

وأبلغ فيلروي مؤتمرا للأسواق الناشئة في باريس "ما حدث في الماضي القريب هو نداء لليقظة إلى الحاجة الماسة لتنظيم عالمي"، في إشارة إلى الاضطراب الذي شهدته أسواق الأصول المشفرة مؤخرا.

 

وأضاف قائلا "أوروبا مهدت الطريق بإطار تنظيمي للأصول المشفرة، ونحن على الأرجح سنناقش هذه القضايا بين قضايا كثيرة أخرى في اجتماع مجموعة السبع في ألمانيا هذا الأسبوع".

 

وتصدرت الأصول الرقمية عناوين الأخبار لأول مرة عام 2017، عندما شكلت لعبة CryptoKitties من شركة Dapper Labs، نحو 95% من عملة إيثيريوم الرقمية، ودفع حينها أحد الأشخاص مبلغ 170 ألف دولار مقابل قطة رقمية.

 

ولم يكن سوق الأصول المشفرة قبل 3 سنوات يساوي أكثر من 42 مليون دولار، إلا أنّه ارتفع 705% لتصل قيمته إلى 338 مليون دولار في عام 2020، وفقًا لتقدير من موقع Nonfungible.com، الذي يراقب سوق الأصول المشفرة في مارس/أذار 2021.

 

اعتبر مؤيدو NFT أنّها وجدت طريقة للفنانين لبيع منتجاتهم عبر الإنترنت، وتحديدا في ظل القيود المشددة التي فرضتها الحكومات لضمان التباعد الاجتماعي بهدف مكافحة كوفيد-19. بينما رأى المعارضون أنّ جنون المضاربات على NFT، يُشبه ما حصل مع العملات الرقمية ومن المتوقع أن ينتهي قريبا، وفقا لفوربس.